ذكر مقال رأي أنه يبدو من المرجح أن الصين ستنجح في سعيها، وستتعلم كل من الصين والولايات المتحدة في نهاية المطاف التعايش والازدهار. وقال يسار بوكان، المحاضر في السياسة العالمية والفلسفة السياسية في جامعة تورنتو متروبوليتان، في تعليقه المنشور على وكالة أنباء ((يو بي آي)) الأمريكية يوم الخميس، إن الولايات المتحدة لم تبد أي اهتمام بتقاسم قيادة العالم، وأيضا لم تبد الصين أي اهتمام بالانحراف عن تطلعاتها العالمية -- على الرغم من أن ذلك المسار قد يبدو تصادميا. وكتب أن "الولايات المتحدة لم تنجح في تثبيط نمو الصين، ومن المرجح أن تكون غير قادرة على منع ثاني أكبر اقتصاد من تحقيق هدفيه المئويين"، مبينا أن "الصين موجودة في جميع أنحاء العالم من حيث رأس المال البشري والاستثمار والمنتجات المصنعة -- والرأي العام العالمي حول الصين يتغير". وأشار مقال الرأي إلى أن الصين هي مركز لديه العديد من المحاور ولديه القدرة والإرادة لابتكار المزيد. والمركز موحد وفعال. على سبيل المثال، عندما مُنعت الصين من الوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد إقرار قانون من قبل الكونغرس الأمريكي في 2011، شيدت تيانقونغ، وهي محطة فضائية دائمة. وذكر المقال أنه في الوقت نفسه، فإن "صعود الأنظمة الديمقراطية غير الليبرالية ونقاط الضعف في الديمقراطيات تخلق وضعا تنجذب فيه بعض الدول نحو الصين في حين يبتعد البعض الآخر عن الولايات المتحدة"، مضيفا أنه "كما يقال، فإن المنطق السياسي غالبا ما يكون تحت رحمة الحسابات قصيرة الأجل".
مشاركة :