الألعاب الإلكترونية تغذي العنف بين الصغار

  • 3/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ظهرت أخيرا بعض الأفكار الضالة التي تهدم كيان الأسرة والمجتمع، وأحمد الله الذي ساعدني على توعية المجتمع من خطر ألعاب العنف الإلكترونية وأكاذيب داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الغالبية يتحدثون عن هذه القضية وأخذوها بمحمل الجد، فكثير من الأطفال يقعون ضحايا الجماعات المتطرفة التي تضللهم فكريا، وتغرس في نفوسهم العنف والعدوانية عبر الألعاب الإلكترونية، التي يرفضها الدين والعقل، وأصبح الطفل جزءا من السياسية والمؤامرات التي اغتالت براءته، ويأتي هنا دور الأسرة خصوصا الآباء والأمهات في حماية الأطفال من أي غزو ينال من عقولهم، بمنحهم الوقت الكافي للحوار والحديث معهم ومراقبتهم ومعرفة البرامج والتطبيقات التي يترددون عليها سواء في الأجهزة الذكية أو ألعاب البلايستيشن كما في الحديث الشريف «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته». وكثيرا ما يسقط الأطفال ضحايا للألعاب القتالية ومشاهد العنف في التلفاز والألعاب الإلكترونية، التي تدخلهم عالم الكبار قبل أوانهم، وهو عالم غريب في بنيته عن عالم الصغار. والطفل دائما يكون الضحية الكبرى للأزمات والحروب والنزاعات المسلحة، التي تترك آثارا أليمة داخله ويصاب بالصدمات النفسية، التي لن تزول بسهولة، بل قد تمتد آثارها لجيل كامل. ويتعرّض الطفل الذي يواجه العنف إلى استغلال بشكل كبير مثلا الاستغلال الجنسي وتوظيفه في السرقة والتسول ....الخ) وتبقى هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للخطر وللاستغلال، مثل أطفال الشوارع والأيتام أيضا والأطفال المهمّشين من قبل أولياء أمورهم، الذين يتعرضون للعنف داخل محيط أسرتهم، ويجب على الأسر تجنيب الصغار متابعة العنف من خلال وسائل الإعلام المرئية أو الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية ومتابعتهم، وغرس حب الوطن بين الصغار من خلال قصص نبينا محمد صلى الله علية وسلم والتي تربط حب الأوطان بالإيمان. هوازن الزهراني - مستشارة تربوية في حقوق الطفل

مشاركة :