متابعة ـ سمير البحيري: سيكون اليوم هو الحادي عشر في منافسات المهرجان السنوي على سيف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لسباق الهجن بميدان الشيحانية، ويشهد إقامة 26 شوطاً لسن الحيل والزمول، منها 14 شوطاً في الفترة الصباحية و12 شوطاً في الفترة المسائية من مسافة الــ 8 كم لمنافسات الأشواط المفتوحة، ورصدت اللجنة المنظمة سيارة لكل شوط جائزة للفائز بالمركز الأول، وبقية الجوائز نقدية حتى الفائز بالمركز العاشر، وذلك على مدار منافسات الفترتين الصباحية والمسائية. وبالطبع ستكون الأفكار منصبة كلها ليس في حسم نواميس اليوم، وهي جوائز عينية ونقدية بل ستكون منصبة في ختام المهرجان الكبير غداً الجمعة على مدار الأشواط الثمانية التي ستقام وسط ترقّب جماهيري غير مسبوق، وهو الشيء المتوقّع في ظلّ النجاح الكبير الذي يحققه المهرجان منذ انطلاقته في اليوم الأول. استنفار وترقّب وانتظار ووسط الأجواء الممطرة والطقس الرائع الذي يساعد على الإبداع، اشتعلت العزب ومواقع التواصل الاجتماعي بمنافسات يوم غدٍ على الجائزة الكبرى، السيف الغالي الذهبي والفضي، والجميع يتوقّع، بمن الفائز وكل عاشق لشعار يبدي ثقته فيه بلاحدود، لكن تبقى المعركة الأشرس بين عمالقة القمة الثلاثة هجن الشيحانية، والعاصفة بإمارة دبي، والرئاسة بإمارة أبوظبي هي الشغل الشاغل للجميع والجماهير المحبة لرياضة الآباء والأجداد، وهو ما وضح بشدة من خلال مجالس العزب في الشيحانية ومواقع التواصل الاجتماعي على تويتر وفيس بوك، ووضحت المتعة الحقيقية بين الجماهير بالروح العالية، وتقبل ترشيح كل منهم للآخر، ساعات وسيكون الموعد مع الإثارة والأفراح السعيدة بالفوز بالنواميس.