- تتعدد المقامات الموسيقية العربية والتي تجاوزت عشرات المقامات، كما تتعدد مناهج تصنيفات المقامات الأساسية التي يتفرع منها بقية المقامات، حيث صنفت بـ 7 جمعت بكلمة (صنع بسحر) أو 8 مقامات (صنع بسحرك) كما صنفها البعض إلى 9 مقامات أساسية. تتألف الموسيقى من 7 حروف أساسية ثابتة (7 درجات موسيقية) وتكتب من اليسار إلى اليمين وهي: دو - ري - مي - فا - صول - لا - سي.. والسلم الموسيقي عبارة عن نغمات مرتبة تصاعديا حسب درجة النغمة ووفق أبعاد أو مسافات محددة. - والمقام الصوتي: هو سلم موسيقي أو هيئة لحنية تتألف من 8 درجات موسيقية تسمى «ديوان» أو «أوكتاف»، تبدأ بالدرجة المنخفضة (القرار) وتنتهي بالدرجة المرتفعة (الجواب) ولكل مقام أبعاد (مسافات) محددة يتميز بها عن غيره من المقامات، ويعد النشاز هو الخروج عن درجات المقام. والمقام في الموسيقى العربية مجموعة من الأصوات المحصورة بين نغمة (قرار) وتكرارها (جواب) أي تتابع سلمي من درجة حتى الدرجة الثامنة لها، والتي تعتبر تكرار النغمة الأولى. أبعاد المقام الصوتي: يوجد بين درجات الموسيقى العربية أبعاد ومسافات متعارف عليها وتختلف من مقام لمقام هذه المسافة قد تكون بعدا واحدا، أو نصف بعد، أو ثلاثة أرباع بعد. المقامات الأساسية السبعة للموسيقى: مقام الصبا (ص) - مقام النهاوند (ن) - مقام العجم (ع) - مقام البيات (ب) - مقام السيكا (س) - مقام الحجاز (ح) - مقام الراست (ر) وتجمع بكلمة (صنع بسحر). والمقامات الأساسية الثمانية في الموسيقى العربية هي: مقام الصبا (ص) - مقام النهاوند (ن) - مقام العجم (ع) - مقام البيات (ب) - مقام السيكا (س) - مقام الحجاز (ح) - مقام الراست (ر) - مقام الكرد (ك) - مقام النو أثر. وتنقسم المجموعات الفرعية للمقامات الأساسية إلى: الراست: مقام الراست - مقام السوزناك - مقام اليكاه - مقام نيروز. البياتي: مقام البياتي - مقام العشاق - مقام الحسيني - مقام القارجفار - مقام الصبا. السيكا: مقام السيكا - مقام الهزام - مقام العراق - مقام راحة الأرواج - مقام البستة نكار. الحجاز كاه: مقام الحجاز كاه - مقام الهامور - مقام العجم - مقام الشوق أفزا. الحجاز: مقام الحجاز - مقام الحجاز كار - مقام الشاهيناز - الزنجران - مقام الشد عربان. النهاوند: مقام النهاوند - مقام النو أثر - مقام النكريز - مقام القرحفزا - مقام السلطاني يكا. الكرد: مقام الكرد - مقام محير كرد - مقام عجم كرد - مقام طرزنوين - مقام حجاز كار كرد، وكل مقام منها يستقر عند نغمة محددة، أي يبدأ بدرجة من درجات السلم الموسيقي فمثلا مقام الراست يبدأ بدرجة (دو) ومقام البياتي يبدأ بدرجة (ري).. وهكذا يعتبر المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان، ويختلف كل مقام عن الآخر في درجة البداية ومقدار المسافات بين الدرجات، ولكل مقام رسالة شعورية محددة تعبر عما تريد من الحزن والفرح والشوق.. إلى آخره. فمقام الصبا يعتبر من أكثر المقامات حزنا ومثال هذا المقام أغنية أم كلثوم «هو صحيح الهوى غلاب» وكذلك مقام النهاوند في مطلع أغنية «دارت لأيام». مقام العجم يستخدم في غناء الكنائس، والبياتي يمثل المقام الشعبي ومعناه الفرح والسرور. والسيكا يعتبر مقاما يبعث السعادة للروح مثل أغنية «ليلة أمبارح ما جاني نوم» وهي من مقام الهزام (مقام فرعي مشتق من السيكا). مقام الحجاز يبعث على الدفء والفرح، مثل أغنية «فوق النخل» للمطرب ناظم العراقي. مقام الراست وهو المستقيم أو الصحيح وهو سيد المقامات ومثال عليه أغنية أم كلثوم «أروح لمين».