سجل اقتصاد منطقة اليورو نموا نسبته 0.1 % فقط في الفصل الثاني من العام، وهو معدل أقل من التقديرات السابقة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس. وسبق لوكالة "يوروستات" للبيانات التابعة للاتحاد الأوروبي أن قدّرت النمو بنسبة 0.3 % بين أبريل يونيو مقارنة مع الفصل السابق في البلدان التي تستخدم اليورو. كما أعادت "يوروستات" النظر في بياناتها للفصل الأول، مشيرة إلى أن الاقتصاد سجل نموا نسبته 0.1 % ولم يسجل كسادا كما كان يعتقد في السابق. وقالت المحللة لدى مصرف "آي إن جي" شارلوت مونبلييه "يشهد الاقتصاد الأوروبي بالمجمل حالة كساد. إنه يعاني من معدلات الفائدة المرتفعة وأسعار الطاقة والتباطؤ العالمي". ورفع البنك المركزي الأوروبي المعدلات في مسعى للسيطرة على التضخم. ودخلت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، ألمانيا، في ركود مطلع العام وسجّلت كسادا في الفصل الثاني. وحافظت "يوروستات" على تقديراتها للاتحاد الأوروبي (27 دولة) مع نمو نسبته صفر في الفصل الثاني فيما سجل الناتج نموا بنسبة 0.2 % في الربع الأول من العام.
مشاركة :