غزة / رمزي محمود / الأناضول قالت "الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية" بغزة، الأربعاء، إن اتفاقية "أوسلو" باتت تخدم إسرائيل وحدها، داعية منظمة التحرير إلى "خيار المواجهة". جاء ذلك ضمن كلمة "للغرفة المشتركة (تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية باستثناء حركة "فتح")، خلال مهرجان خطابي دعت له الفصائل بغزة، في الذكرى الـ 30 لتوقيع "أوسلو" للسلام المرحلي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، والذكرى الـ 18 لانسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. وفي سبتمبر/ أيلول 1993، وُقع اتفاق أوسلو المعروف بـ"إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي" بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في العاصمة الأمريكية واشنطن. وينص "أوسلو" على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة، تبدأ بإقامة حكم ذاتي (السلطة الفلسطينية) مؤقت وينتهي عام 1999، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشارك مئات الفلسطينيين في المهرجان الخطابي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات مؤيدة لـ "المقاومة"، بمشاركة قادة من الفصائل في القطاع. وقال متحدث عن الغرفة المشتركة للفصائل (لم يذكر اسمه)، إن ذكرى انسحاب إسرائيل من غزة، ستبقى "محطة مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين". وأضاف في كلمة له: "إن ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو (...) لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من أرضنا". وفي 12 سبتمبر 2005، أتمت إسرائيل تفكيك آخر مستوطناتها من داخل غزة، فيما عرف بـ "خطة الانسحاب أحادي الجانب" من القطاع، قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون. من جانب آخر، دعا متحدث "الغرفة المشتركة" منظمة التحرير الفلسطينية، إلى تبني "موقف وطني بلفظ كل الاتفاقيات (الموقعة مع إسرائيل)، والذهاب نحو خيار المواجهة الذي أثبت نجاعته". وفي وقت سابق الأربعاء، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عدد من المتظاهرين الذين تجمعوا قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :