برامج التحفيز تعزّز مكاسب الأسهم العالمية

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت حالة من الإيجابية على مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أول من أمس في ختام أسبوع التداول حيث تسابقت المؤشرات في تحقيق المكاسب بعد الإعلان عن خطط التحفيز الاقتصادي في أوروبا لتختتم المؤشرات على مكاسب جماعية حيث تفاعلت المؤشرات إيجابياً مع قرارات وخطط التحفيز. وصعدت الأسهم في بورصة وول ستريت أول من أمس بقوة وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز أعلى مستوى إغلاق في 2016 فيما قادت البنوك الأسهم الأوروبية إلى ارتفاعات قوية. وصعدت الأسهم الأميركية أول من أمس في رد متأخر على إجراءات التحفيز التي أعلنها البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي في حين لقيت أسهم شركات الطاقة دعماً من انتعاش أسعار النفط. وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز أعلى مستوى إغلاق هذا العام فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم وذلك للمرة الاولى منذ الثلاثين من ديسمبر.وأنهت مؤشرات بورصة وول ستريت الثلاثة الأسبوع على مكاسب جماعية مع صعود داو جونز 1.2 % وستاندرد أند بورز 1.1 % وناسداك 0.7 %. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت أول من امس مرتفعاً 218.18 نقطة أو ما يعادل 1.28 % إلى 17213.31 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقاً 32.62 نقطة أو 1.64 % ليغلق عند 2022.19 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 86.31 نقطة أو 1.85 % إلى 4748.47 نقطة. خطة تمويل وصعدت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مع تلقي البنوك في أطراف منطقة اليورو دعماً من خطة تمويل رخيصة جديدة للبنك المركزي الأوروبي في حين عزز انتعاش أسعار المعادن والنفط أسهم شركات السلع الأولية. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 2.7 % إلى 1347.47 نقطة بعد أن مني بخسائر بلغت 1.8 % في الجلسة السابقة. وجاء مؤشر أسهم البنوك في مقدمة الرابحين بقفزة بلغت 4.9 % بعد تحركات متقلبة في جلسة الخميس عندما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وقال إنه سيبدأ بشراء سندات الشركات وربما يدفع للبنوك التي تقرض الشركات في محاولة لتنشيط النمو. وكانت سوق الأسهم الأوروبية الأوسع هبطت في الجلسة السابقة في حين صعد اليورو بعد أن استبعد ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي مزيداً من التخفيضات في أسعار الفائدة لكن أسهم البنوك أظهرت اداءً جيداً بدعم من خطط لجولة جديدة من التمويل الرخيص. وأقبل المستثمرون أيضاً على شراء الأســــهم المرتبطة بالسلع الأولية بعد زيادة في أسعار المعادن والنفط. وارتفع مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية 2.6 % مع صعود أســـعار النفط بأكثر من 2 %. وقفز مؤشر أسهم شركات التعدين 2.7 % بعد ارتفاع حاد في أسعار المعادن الصناعية الرئيسية. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعاً 1.71 % بعد ان سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى إغلاق في أسبوعين في حين صعد مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي 3.51 % و3.27 % على الترتيب. مؤشر الدولار وارتفع الدولار الأميركي أمام سلة من العملات أول من أمس مدعوماً بتحسن شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر في أعقاب إجراءات غير متوقعة من البنكين المركزيين الأوروبي والصيني. وعلى الرغم من مكاسبه يوم الجمعة فإن مؤشر الدولار سجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي وجاءت معظم الخسائر من اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي. واتخذ المركزي الأوروبي خطوات تيسيرية جريئة تضاف إلى إجراءات تحفيزية فاقت توقعات السوق لكن تعليقات لرئيس البنك ماريو دراجي استبعد فيها المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة أذكت قلقا من أن مسؤولي البنك ربما استنفدوا الوسائل لإضعاف العملة الأوروبية وزيادة التضخم. ونتج عن ذلك أكبر مكسب لليورو في شهر وأوسع نطاق لتداوله منذ الثالث من ديسمبر عندما خفض المركزي الأوروبي سعر الإيداع بمقدار 10 نقاط أساس وهو خفض جاء أقل من التوقعات. وصعد اليورو -الذي يشكل المكون الأكبر في مؤشر الدولار- 1.4 %أمام العملة الخضراء على مدى الأسبوع رغم تراجعه 0.2 % إلى 1.1150 دولار أول من أمس. وساعدت إجراءات من البنكين المركزيين الصيني والأوروبي في دعم العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار الكندي والدولار الأسترالي اللذين صعدا اليوم بأكثر من 1 %أمام الدولار الأميركي. انتقادات في الصين ذكرت اللجنة الصينية لتنظيم الاوراق المالية أن الصين لن تعيد إطلاق آلية قاطع الدائرة الكهربائية في أسواق الاسهم خلال السنوات العديدة المقبلة. وتعرضت اللجنة للسخرية على نطاق واسع بسبب تبني هذه الالية التي أوقفت التعاملات التجارية فى البلاد مرتين خلال أسبوع في أوائل يناير الماضي وأرسلت موجات من الصدمة من خلال الاسواق العالمية. وقال ليو شيو رئيس بنك الزراعة الصيني للصحفيين إن اللجنة فشلت بسبب الحاجة إلى الاعتراف بتشكيلة المستثمرين، التي يكون فيها المستثمرون الاصغر هم اللاعبون الرئيسيون. وكان رئيس اللجنة في ذلك الوقت شياو جانج قد اضطر للاستقالة الشهر الماضي وسط تزايد الانتقادات بشأن تحركات اللجنة خلال أشهر الاضطرابات في أسواق الاسهم الرئيسيةفي البلاد. وكان ليو قد حل محل شياو رئيسا للجنة وزعيما حزبيا بها. بكين - د ب أ

مشاركة :