المتحدثة الإقليمية باسم الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات ساهم بتقديم الإغاثة والمساعدة في دول عدة

  • 9/27/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت المتحدثة الرسمية لمنطقة الشرقين الأدنى والأوسط للجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان الطرابلسي، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية، قائلةً إنها تشكل جزءاً مهماً من مجموعة دعم المانحين التابعة للجنة الدولية منذ العام 2016، ودعمت العمليات الإنسانية للجنة الدولية في عدة دول مثل إثيوبيا وأفغانستان. وأوضحت الطرابلسي في حوار مع «الاتحاد»، أن دعم الإمارات ساعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تقديم المساعدة والإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في عدة دول، كما هو الحال مع جميع الجهات المانحة الرئيسية للجنة، وعادة ما نناقش السياقات الإنسانية معاً ونستكشف الطرق التي يمكن أن تكون بها جهود الإغاثة الإنسانية العالمية أكثر فعالية وكفاءة وتأثيراً. وحول تأثير إعصار «دانيال» على مدينة درنة الليبية، أشارت الطرابلسي، إلى أن المناطق المتضررة تمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة، والاحتياجات هائلة، معبرة عن الخشية من أن يكون الآلاف قد لقوا حتفهم، بخلاف آلاف النازحين والمفقودين، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام ستستمر في التطور. أخبار ذات صلة فنادق ومرافق سياحية في الإمارات تتبنى معايير «الاستدامة» كيف تبدأ نشاطك التجاري في أبوظبي دون مقر وبأقل التكاليف؟ وأضافت: «الوضع في درنة مأساوي، والناس معرضون للخطر، لقد فقدوا عائلات بأكملها، وجرفت المياه أحياء بأكملها إلى البحر، بالنسبة لأولئك الذين نجوا، فقد عدد لا يحصى منهم كل شيء فجأة، ولا يزال عدد الضحايا غير مؤكد، ويظل من الصعب تقييم النطاق الكامل للاحتياجات في الوقت الحالي، وبالنسبة للجهات الفاعلة في مجال الإغاثة، فإن إحدى أكبر العقبات هي إيصال المساعدات، حيث يصعب الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الطرق المنهارة». وحول جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمواجهة تداعيات كارثة درنة، ذكرت الطرابلسي أنه «تم نشر فرق إضافية تابعة للجنة في المنطقة المتضررة لتوزيع المساعدات، بما في ذلك الأدوية والأغذية وأكياس الجثث ومجموعات الإسعافات الأولية والمستلزمات المنزلية، وقدم الصليب الأحمر ما يقرب من 6000 كيس جثث لمساعدة السلطات وجمعية الهلال الأحمر الليبي، لضمان معاملة الموتى بطريقة كريمة، وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل وثيق مع جهات البحث والإنقاذ والجهات المختصة في ليبيا للبحث عن المفقودين، وانضم فريق إضافي للعمل لتعزيز جهود الطب الشرعي». وكشفت المسؤولة الأممية عن أن «الاحتياجات الهائلة الناجمة عن هذه الكارثة تتجاوز إمكانات اللجنة الدولية ولا تستطيع استيعابه، ومن المهم أن تستمر التعبئة الدولية في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً والنظر في كيفية تقديم الدعم على المدى المتوسط والطويل». وأوضحت إيمان الطرابلسي أنه رغم أنه لا يزال من الصعب تحديد حجم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية في المدينة، إلا أن هناك مؤشرات على تداعياتها، مثل صعوبة الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي بسبب الفيضانات التي تسببت في تعطيله، مما أدى إلى تفاقم المشكلة. وأشارت أيضاً إلى «خطر تعرض السكان للمياه الملوثة ما يتطلب توفير مياه الشرب الآمنة بشكل فوري للمجتمعات المتضررة، وينصب التركيز على المدى الطويل على إصلاح البنية التحتية، ومعالجة مصادر المياه العامة، وتثقيف الجمهور حول ممارسات المياه الآمنة».

مشاركة :