واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بعدما حقق مؤشرها العام أمس مكاسب ملموسة بلغت 70 لينهي فوق مستوى 8600 نقطة، ودفع بالمؤشر للارتفاع 11 من قطاعات السوق كان من أكبرها تأثيراً على المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والاتصالات، بينما من أفضلها أداء النقل والبتروكيماويات. وطرأ تحسن على خمسة من أبرز معايير في السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة الذي تخطى نسبة 181 في المئة مقابل 109 في المئة أمس الأول، ونسبة سيولة الشراء التي استقرت فوق مستوى 54 في المئة. وفي نهاية حصة التداول أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية حصتها أمس على 8605.34 نقطة، كاسبا 69.75، بنسبة 0.82 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا أكثر من خمسة مليارات ريال. ومن بين 15 قطاعاً في السوق تراجعت أربعة وارتفعت 11، ودفع السوق للارتفاع قطاعا البتروكيماويات والاتصالات، فارتفع الأول بنسبة 1.60 في المئة بفعل شركتي سابك وبترورابغ، تبعه الثاني بنسبة 1.546 في المئة، وعلى مستوى النسب كان من أفضل القطاعات أداء النقل الذي حقق نسبة 1.91 في المئة. وزادت أبرز كميات وأحجام في السوق بنسب متفاوتة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 195.75 مليون من 188.40 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 5.12 مليارات ريال من 5.01 مليارت، نفذت عبر 103.59 ألف صفقة مقابل 101.81 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة حلق إلى 181.25 في المئة من 108.82 في المئة أمس الأول، وظلت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 54 في المئة، طيلة الحصة، مقارنة مع 51 في المئة في جلسة الثلاثاء. وشملت عمليات أمس أسهم 159 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 163، ارتفعت منها 87، انخفضت 48، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24 شركة ما يعني أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وتصدر الشركات المرتفعة سهم العربي للتأمين بالنسبة القصوى للجلسة 22 على التوالي وأغلق على 72.50 ريالا، فسهم بوان بالنسبة القصوى أيضا وللجلسة السابعة وصولا إلى 69.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم بترورابغ نسبة 4.74 في المئة.
مشاركة :