على الرغم من الأقاويل التي تشير إلى استغناء الناس عن الورق واستبداله بالتكنولوجيا إلا أن معرض الرياض الدولي للكتاب يؤكد أن "الورق لا يموت"، فالشباب والصغار والكبار اجتمعوا تحت سقف مركز الرياض للمعارض باحثين عن لغة الورق، فملمس الورق ورائحته وعذوبة كلماته المطبوعة نكهة لا يلغيها تطور أو حضارة أو تكنولوجويا. حضرت المرأة والطفل والرجل والمسن بحثاً عن ضالتهم بين ردهات وممرات معرض الكتاب بهويته هذا العام "الكتاب.. ذاكرة لا تشيخ" فمنهم بحسب قوله من قرأ تلك الكتب التي اقتناها إلكترونياً ولكنه لم يستطع إكمالها لفقدان لذة الورق، فصوت قلب الصفحات ووضع الفواصل والمرور بالمؤشر الأصفر على بعض الجمل التي تلامسنا متعة أخرى، وحكايا لا توفرها صفحات الآيباد الإلكترونية ولا أجهزة التابلت المحمولة. عدسة "الرياض" رافقت بعض الزوار ورصدت أبرز المشاهد للمرأة والطفل والشاب وهم في لحظة حميمة مع الكتاب.
مشاركة :