نعت الأوساط الأدبية والفنية والسياسية العربية والخليجية الدكتور إبراهيم غلوم وعبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الحزن لفقد قامة أدبية وثقافية كبيرة. وكتب جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى: «الله يرحم الصديق العزيز، الأستاذ الجامعي، الناقد المسرحي والأدبي الأخ الدكتور إبراهيم، ستفتقدك يا صديقي الساحة الأكاديمية والثقافية والفنية. كنت أستاذا للجميع، مخلصا محبا لوطنك وأهلك وتلاميذك في الجامعة. خسارتنا في البحرين كبيرة بفقدك أيها الصديق النبيل، تعازينا للعائلة». وقال الكاتب نادر كاظم: «الحبيب الغالي د. إبراهيم غلوم في ذمة الله، النبيل الذي أبكيه بكاء مّرا، أبكي قلبه النقي كقلب طفل، وروحه الحانية التي أقامت جدارا روحيا مرارًا، ابتساماته العزيزة النادرة، عقله الفذّ الذي لا يتكرّر، قلمه السيّال المتدفّق، كلماته التي كان يبوح بها على مهلٍ كما لو كان في طقس تعبّدي». وكتبت د. انتصار البنا: «أبونا الذي كان في الأرض يعلمنا الحكمة، لن ننساك ما حيينا، الناقد والأستاذ العظيم، معلم الأجيال الدكتور إبراهيم غلوم في رحمة الله». ومن الكويت قال الكاتب الكويتي طالب الرفاعي: «عظّم الله أجر البحرين بوفاة ولدها البار الدكتور إبراهيم غلوم، مفكر خليجي اتخذ من الأدب طريقا لحياته وكان من أوائل من كتب عن فن القصة القصيرة والقصاصين في منطقة الخليج. أيها الصديق الأحب لك الرحمة الواسعة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون». وكتب الكاتب أحمد جمعة: الدكتور إبراهيم غلوم لروحك الطاهرة السكينة والسلام. وأشار الباحث د. علي الصِّدّيقي أن البحرين تفقد الناقد الثقافي والأدبي الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم، صاحب مؤلفات وأبحاث عديدة في النقد المسرحي والأدبي. ومن سلطنة عمان كتب الدكتور محمد حفيظ الذهب: الله يرحم الصديق العزيز الدكتور إبراهيم غلوم فقد عرفته لأكثر من ثلاثة عقود وما وجدت إلا الصدق في الرأي ودماثة الخلق في التعامل والمتمسك بالحوار الراقي والملتزم بمبادئ الصداقة والاحترام للجميع ونعزي أسرته وأصدقاءه وزملاءه في الجامعة والصحافة وأسرة الأدباء في البحرين وخارجها. وكتب سيف الرحبي: رحمة الله على الدكتور إبراهيم غلوم، كان من الأصدقاء الطليعيين الأكثر نزاهةً وبُعدًا عن الطائفية والشللية، كما كان يتّسم بعمقه الثقافي والفكري الشاسع والبعيد النظر. وكتب الأكاديمي والإعلامي والروائي القطري أحمد عبدالملك: فقدَت الساحةُ الثقافيةُ والفنيةُ العربيةُ والخليجية قامةً سامقةً برحيل الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم.. رائد من رواد الثقافة والمسرح والتعليم الجامعي بالبحرين. رحمهُ الله وأسكنه فسيح جناته. وكتب أسعد العمران: أودّع أستاذي ووالدي الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم الذي كان خير رفيقٍ لي في الدراسات العليا.. أباً وأخاً وموجّهاً ومربياً.. فرحمك الله يا أبا أنمار، وفي جنّة الخلد مثواك.. رحلت وبقي الأثر الذي سيظلُّ شاهداً على عطائك.. إنا لله وإنا إليه راجعون. ومن الكويت كتبت سعدية مفرح: رحم الله الناقد البحريني الكبير الدكتور إبراهيم غلوم أستاذي الذي تعلمت على يديه وصحبه مبادئ النقد في كلية الآداب بجامعة الكويت عندما كان يعمل فيها أواخر الثمانينيات من القرن الماضي. وكان خير معين لنا في بداياتنا بالكتابة والنشر، رحل صباح اليوم في البحرين بعد أن أثرى الحياة الثقافية والمكتبة العربية بعدد كبير من الدراسات والكتب، وأشرف على عشرات الأطروحات الأكاديمية، خالص العزاء لأسرته وذويه وطلابه والوسط الثقافي في البحرين والوطن العربي كله. وكتبت الشاعرة والكاتبة والباحثة الأكاديمية العمانية عزيزة الطائي: فقدت السّاحة النّقدية العربية قامة أصيلة رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته.. خبر موجع أليم.. رحيل عالم من علماء فكرنا العربي خسارة فادحة. وفي قطر كتب صالح غريب: انتقل الى رحمه الله تعالى الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم برحيله فقدَنا في الساحةُ الثقافيةُ والفنيةُ في الخليج والوطن العربي قامةً كبيرة في مجال النقد والتأليف وهو رائد من رواد الحركة الثقافية وبقي رئيسا لمهرجان الفرق رحمهُ الله وأسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر والسلوان. وحرصت الهيئة العربية للمسرح على مشاطرة الفنانين في البحرين والوطن العربي أحزانهم برحيل الدكتور إبراهيم غلوم الذي تولى العديد من المهام الثقافية والأكاديمية داخل البحرين، شاركَ مُحكماً وناقداً مسرحياً في عدد كبير من المهرجانات المسرحية المحلية والعربية.
مشاركة :