احتفاءً باليوم الوطني للكاتبة المغربية، نظّمت رابطة كاتبات المغرب، بمسرح محمد الخامس بالرباط ، حفلاً لتكريم عدد من الوجوه النسائية في مجال الإبداع الثقافي، تحت شعار دورة الراحلة «فاطمة المرنيسي»، حيث تم الاحتفال في أجواء من الفرح والموسيقى والفن المسرحي، بحضور مثقفات وإعلاميات من المغرب، الجزائر، تونس، موريتانيا، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية بالمغرب. كُرّمت في الافتتاح كل من الناقدة الجامعية زهور كرام، الشاعرة أمينة لمريني، الدكتورة كنزة الغالي، الكاتبة فاطمة الزهراء زريول، فاطمة بوهراكة، والإعلاميتين سعيدة شريف ووفاء بناني. وحضرت الدكتورة خلدية محمد آل خليفة كضيفة شرف، حيث تناولت الكلمة وأشادت بعطاءات الراحلة المرنيسي، وإبداعات المرأة المغربية في كل المجالات، ونوّهت بطموحهن، مشيدة أيضاً بطموح العاهل المغربي محمد السادس، الذي فتح المجال أمام المغربيات لإبراز كفاءتهن. وقالت عزيزة بنحضية، رئيسة الرابطة، إنها سعيدة بالتطور والإشعاع اللذيْن تعرفهما الرابطة في مسارها؛ لأجل مواكبة الحركة الثقافية بالمغرب بصيغة المؤنث. استضافت الرابطة في احتفاليتها 120 كاتبة وإعلامية من المغرب وبلدان عربية أخرى. وتضمن برنامج الدورة ندوة حول «حضور الوطن في الكتابة النسائية» قدمت خلالها شهادات لكاتبات المهجر، بمشاركة فاطمة بن محمود (تونس)، دلال مقاري (الجزائر)، مريم سيداه (موريتانيا)، وفيروز فوزي؛ الكاتبة المغربية المقيمة بكندا. وشاركت بندوة «الثقافة وسؤال المناصفة من خلال الدستور» عدد من السياسيات البارزات، هن: رشيدة بنمسعود، نعيمة فرح، فوزية أبيض، وبديعة الراضي. أحيا الحفل -الذي استمر حتى الحادي عشر من مارس الحالي- فرقة بنات عيساوة؛ التي أتحفت الحاضرين بطرب التراث المغربي، بحضور فنانة الملحون ليلى المريني، بمشاركة الفنانة الصحراوية الباتول المرواني، ونشّطت الحفل الإذاعية لطيفة سبأ.