أفاد أطباء ألمان بأن الداء البطني هو مرض مناعي ذاتي؛ إذ يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجهاز الهضمي عند تناول الأغذية المحتوية على الجلوتين. وأوضحت الجمعية الألمانية للداء البطني أن الجلوتين هو بروتين موجود في الحبوب، مثل القمح والشعير والشوفان والحنطة والجاودار، مشيرة إلى أن أعراض الداء البطني المعروف أيضاً باسم «الداء الزلاقي» تتمثل في آلام البطن والغثيان والانتفاخ والإسهال وفقدان الشهية، بالإضافة إلى الحكة والطفح الجلدي والإرهاق المستمر، وضعف العضلات وفقدان الوزن. وأضافت الجمعية أن جهاز المناعة يهاجم الغشاء المخاطي المعوي، ومع مرور الوقت يحدث تلف في بطانة الأمعاء، ما يؤدي على المدى البعيد إلى نقص العناصر المغذية في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى العديد من المشكلات الصحية مثل هشاشة العظام. ولأن أصغر الكميات من الجلوتين يمكن أن تؤدي إلى استجابة مبالغ فيها وتمهد الطريق للإصابة بالتهاب مزمن في الأمعاء، فإنه يتعين على المرضى الاستغناء التام عن الأغذية المحتوية على الجلوتين. ويراعى أيضاً أن الجلوتين قد يختبئ في مواد غذائية أخرى غير متوقعة، مثل الحساء الجاهز والحلوى ورقائق الذرة وزبادي الفواكه والشوكولاتة وقهوة الشعير، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية والأدوية. لذا ينبغي إلقاء نظرة فاحصة على هذه المواد الغذائية قبل تناولها والتأكد من احتوائها على رمز سنبلة القمح المشطوبة، والذي يشير إلى خلو المنتج من الجلوتين. ومع الاستغناء التام عن الأغذية المحتوية على الجلوتين، ينبغي اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بالحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين «B12» وحمض الفوليك والبروتين والألياف الغذائية. • الداء البطني مرض مناعي ذاتي؛ إذ يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجهاز الهضمي عند تناول أغذية الجلوتين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App