بن هندي: 150 ألف صوت من المحرق لإزالة الكبائن المخالفة

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي أن إزالة الكبائن والعشيش التي سلبت سواحل المحرق من أهلها بات وشيكاً. وأوضح بن هندي في تصريح لـالأيام أن إزالة المخالفات مسألة وقت، حيث إن المحافظة وبالشراكة مع عدد من الجهات وضعت خطة شاملة ومتكاملة لإزالة المخالفات وتنظيف السواحل من الكبائن والعشيش. وتابع المحافظ قوله: وضعنا خطة شاملة لإزالة المخالفات على السواحل من اجل إعادة السواحل إلى أهاليها ووضع خطة من أجل تطوير سواحل المحرق. وحول عدد المخالفات التي تلقتها المحافظة من أجل إزالة الكبائن قال بن هندي: إزالة هذه الكبائن لا يمكن تحديده بناءً على عدد الرسائل التي وصلت إلينا، حيث إن هناك 150 ألف صوت من مواطني المحرق على إجماع لإزالة هذه الكبائن. وأضاف، هناك توافق وإصرار من قبل الأهالي من خلال زياراتنا الى مجالس الأهالي من أجل إزالة هذه المخالفات، ونحن قمنا بجس نبض الأهالي الذين هم اليوم أكثر إصراراً على إزالة هذه المخالفات. وحول تعارض إزالة الكبائن مع مصلحة الصيادين قال: الصيادون هم من أبناء المحرق ولا يمكن الإضرار بهم، حيث سيتم توفير البدائل المناسبة والمهيأة لهم بعد إزالة هذه المخالفات. وأضاف: الصيادون سيعاملون معاملة مختلفة وسيتم توفير البدائل لهم ولن يتم معاملتهم معاملة هذه العشيش القذرة. وتابع: هذه الكبائن وصمة عار على جبين أهل المحرق لما فيها من أعمال مخلة ومسيئة. يشار إلى أن عدد الكبائن الخشبية المنتشرة على السواحل في محافظة المحرق بلغ 475 كبينة، وأنها تحول دون الانتفاع العام، وذلك حسب مصدر بوزارة الأشغال والبلديات. وأكد المصدر رصد العديد من الممارسات المحظورة فيها، إذ أنها باتت تمثل مأوى للعمالة الآسيوية الهاربة، والممارسات اللاأخلاقية، وأوكاراً لمتعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن إنشاءها يُعد مخالفاً لأحكام قانون وأشغال الطرق العامة. وذكر أنه وفقاً للوائح المنظمة للعمل البلدي، تُعد الكبائن تعدّياً على السواحل العامة التي يفترض أن تكون متاحة للجميع. وأضاف، إلى جانب الضرر الاجتماعي المترتب على انتشار تلك الممارسات في الكبائن، فهي تمثل واجهة غير حضارية لمملكة البحرين، إذ أنها مصنوعة بطريقة عشوائية من الأخشاب ومواد مختلفة مثل الإطارات والألواح المعدنية. وتابع، هناك العديد من الأقفاص التي تتم فيها تربية الدواجن بالقرب من الكبائن، الأمر الذي يؤدي لانتشار الروائح والحشرات. وبيّن أن الكبائن تنتشر على كل من سواحل شارع الغوص، مصنع الثلج، خفر السواحل، وفرضة ساحل المحرق، إضافة للحوض الجاف ومنطقة الساية وفرضة قلالي وساحلي الدير وسماهيج. ولفت إلى أنه بالرغم من تواجد بعض الكبائن في المحافظات الأخرى، إلا أنها لا تمثل ظاهرة كما هو الوضع في محافظة المحرق. المصدر: غالب أحمد

مشاركة :