اقتراح نيابي يهدف إلى منح أبناء الأم البحرينية جنسيتها

  • 10/5/2023
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب‭: ‬وليد‭ ‬دياب‭ ‬ تقدم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬ايمان‭ ‬شويطر‭ ‬وزينب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬وعبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬ود‭. ‬مهدي‭ ‬الشويخ‭ ‬ومحمد‭ ‬الرفاعي،‭ ‬باقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬لتعديل‭ ‬قانون‭ ‬الجنسية،‭ ‬الذي‭ ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬منح‭ ‬الشخص‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬إذا‭ ‬ولد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬او‭ ‬خارجها‭ ‬وكان‭ ‬أبوه‭ ‬بحرينينا‭ ‬او‭ ‬كانت‭ ‬أمه‭ ‬بحرينية‭.‬ ويحق‭ ‬للأبناء‭ ‬الذين‭ ‬ولدوا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬او‭ ‬خارجها‭ ‬لام‭ ‬بحرينية‭ ‬واب‭ ‬غير‭ ‬بحريني‭ ‬قبل‭ ‬تاريخ‭ ‬العمل‭ ‬بتعديل‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬اعلان‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬التمتع‭ ‬بالجنسية‭ ‬البحرينية،‭ ‬ويعتبرون‭ ‬بحرينيين‭ ‬بصدور‭ ‬قرار‭ ‬بذلك‭ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬او‭ ‬بانقضاء‭ ‬مدة‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬الإعلان‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬مسبب‭ ‬بالرفض‭.‬ وأشارت‭ ‬المذكرة‭ ‬الايضاحية‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬طالبت‭ ‬الحركة‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬ومن‭ ‬أبرزها‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬للجنسية‭ ‬وشعارها‭ ‬‮«‬جنسيتي‭ ‬حق‭ ‬لي‭ ‬ولأبنائي‮»‬‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬حصول‭ ‬أبناء‭ ‬البحرينية‭ ‬المتزوجة‭ ‬من‭ ‬أجنبي‭ ‬على‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية،‭ ‬حيث‭ ‬ساند‭ ‬الاتحاد‭ ‬النسائي‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلت‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إقرار‭ ‬هذا‭ ‬الحق،‭ ‬فوضع‭ ‬خطة‭ ‬استراتيجية‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬اشتملت‭ ‬على‭ ‬الرؤية‭ ‬والرسالة،‭ ‬وقيم‭ ‬العمل،‭ ‬والمرتكزات‭ ‬والاهداف‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬التدخل‭ ‬التشريعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إقرار‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ (‬4‭) ‬الفقرة‭ (‬أ‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الجنسية‭ ‬الحالي‭ ‬لعام‭ ‬1963‭ ‬المستبدلة‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬12‭ ‬لسنة‭ ‬1989‭ ‬لتصبح‭ ‬مبدئياً‭ -‬كالتالي‭: ‬‮«‬يعتبر‭ ‬الشخص‭ ‬بحرينياً‭ ‬إذا‭ ‬ولد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬خارجها‭ ‬وكان‭ ‬أبوه‭ ‬بحرينياً‭ ‬أو‭ ‬كانت‭ ‬أمه‭ ‬بحرينية‭ ‬عند‭ ‬ولادته‭ ‬مما‭ ‬يحقق‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ويمنحها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬منح‭ ‬جنسيتها‭ ‬لأبنائها‮»‬‭. ‬وذكرت‭ ‬المذكرة‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬تعزيز‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬ومكانة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مجتمع‭ ‬خال‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أشكال‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬المرأة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬مبدأ‭ ‬المساواة‭ ‬وقيم‭ ‬ومبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬بين‭ ‬الافراج‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭. ‬

مشاركة :