عرض الرئيس أمين الجميل مع السفير البريطاني لدى لبنان هوغو شورتر، المستجدات المحلية. وبحث الطرفان، وفق بيان مكتب الجميل «قلق الغرب من وقع الفراغ الرئاسي على المؤسسات اللبنانية ومستقبل لبنان، وجرى بحث الوسائل التي يمكن أن تؤدي إلى انتخاب الرئيس في أسرع وقت ممكن، وتضافر الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الأمر طالما أن الواقع تجاوز إرادة اللبنانيين». وتطرق الحديث إلى «الوضع الأمني ووضع الحدود اللبنانية - السورية والجهود التي تبذلها بريطانيا لدعم الجيش اللبناني وتجهيزه بالمعدات والقدرات اللازمة للدفاع عن الحدود، خصوصاً وأن بريطانيا وضعت برنامجاً متكاملاً مع الجيش اللبناني يقضي ببناء أبراج ووسائل حديثة لضبط الحدود الشرقية». كما تم البحث في موضوع اللاجئين، والجهود التي تحصل لدعمهم يجب أن تأخذ في الاعتبار «الواقع اللبناني على صعيد البنى التحتية والمالية والاقتصادية والاجتماعية، لكي لا توجد بطالة جديدة، وتؤثر على الوضع الديموغرافي وتؤدي إلى توطين جديد، خصوصاً أن تجارب لبنان مريرة في هذا المجال». وكان الجميل أبرق إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مهنئاً بانتخابه.