روى عدد من أهالي غزة، الذين تعرضوا لقصف الاحتلال أثناء نزوحهم إلى جنوب القطاع لـ«الغد» تفاصيل ما حدث، حيث أكد أحد السكان إن جيش الاحتلال قصف منزله دون سابق إنذار ما أدى إلى استشهاد ابنتي وأبناء عمي. وقال آخر، إنه استجاب لمطالب الاحتلال وتوجهوا إلى جنوب القطاع، مشيرا إلى إنه لم يجد أي وسائل معيشية تناسب عمره الذي تجاوز الـ 65 عاما، قائلا: «في هذا المكان، لا يوجد مأوى ولا شراب ولا طعام». وفي ذات السياق، أفاد مراسلنا من القدس المحتلة، بأن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف المتتالي أو حملة الاعتقالات التي تنال كبار السن والأطفال والنساء. وقال إن ما تفعله قوات الاحتلال، إبادة جماعية، حيث تقصف المنازل والأحياء والمدارس بشكل عشوائي دون إنذار أو انتقاء ما يؤكد هدف الاحتلال من إبادة جماعية لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال مراسلنا، إنه لم يعد هناك منزلا واحد في قطاع غزة، آمن من قصف الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى إنه لا توجد أي بارقة أمل في انتهاء هذه الحرب في القريب العاجل. وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، منزلاً لعائلة الأغا على رؤوس ساكنيه في مدينة خانيونس، ما أوقع 3 شهداء وإصابة 12 آخرين، وتعمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف على إخلائهم. وأفاد مراسل الغد بشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مخيم النصيرات في غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة على طول الخط الشرقي لجنوب القطاع. وكان مراسلنا قد أشار، في وقت سابق، إلى انتشال شهيدين جراء قصف الاحتلال منزلا مأهولا في رفح جنوب غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 1900 شهيدا، وأكثر من 6 آلاف مصاب. وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أعلن استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيا، وإصابة 200 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف قافلة للنازحين في غزة. _______ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :