كشفت عائلات فلسطينية هربت من القصف في غزة إلى إحدى المدارس، عن لحظات الرعب التي عاشوها تحت وطأة العدوان الإسرائيلي. وقال مواطن فلسطيني ناجٍ من العدوان الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال قصفت بيتًا مكونًا من 4 طوابق، الأمر الذي أدى إلى استشهاد زوجة المواطن محمد العطار، وأولادها الثلاثة. وأضاف أنه تم انتشال عدد من المواطنين من تحت الأنقاض. وأكد أنه عاش لحظات مرعبة طيلة الأيام الماضية وهو يصارع الموت وأولاده كل لحظة. وأشار إلى أنه كان بالحي الإندونيسي وهرب إلى إحدى المدارس للبحث عن أبنائه، بينما هب شقيقه لتشييع جنازات الشهداء. وقالت مواطنة ناجية أيضًا، إن الأطفال يواجهون الموت بسبب العدوان الإسرائيلي. وأضافت أن الكثيرين سقطوا متأثرين بالاختناق بسبب القنابل الغازية التي أطلقت صوب النساء والأطفال. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي شن سلسلة من الغارات العنيفة على مختلف المناطق في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن هناك 119 شهيدا من بينهم 31 طفلا و19 سيدة و830 جريحا في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. واستمر القصف المدفعي من قبل دبابات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، حيث تم استهداف عددا من الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون نتج عنها وصول شهيد وإصابة خطيرة. كما شن طيران الاحتلال غارات جديدة على شمال قطاع غزة.