لم تمض ساعات على انتهاء الحلقة الأولى من برنامج “ذا كوين” للفنانة الإماراتية أحلام، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وردود الأفعال على البرنامج وفكرته. وتحت هاشتاغ “ذا كوين”، علق المغردون في تويتر على فكرته، والتي جاءت في غالبيتها تعليقات سلبية، فيما يشبه عاصفة الانتقادات، سواء من تصرفات أحلام، أو حتى من فكرة البرنامج نفسه. فالبرنامج الذي وعدت فيه أحلام، بعد حملة إعلامية وإعلانية ترويجية له، أن يحمل الكثير من التشويق والمتعة، جاء عكس توقعات من تابعه حتى من قبل جمهور الفنانة الإماراتية نفسها. البرنامج تقوم فكرته على أن تختار أحلام صديقها المفضل من بين مجموعة من المشتركين، تخضعهم لمجموعة من الاختبارات، ومن يستطيع التحمل أكثر، تختاره أحلام كـ “صديق” لها. وكانت أحلام قد شنت هجوما قبل عرض الحلقة الأولى من “الملكة” على من ينتقد برنامجها قبل عرضه بل وصفته بـ”الفشل” لأن البرنامج لم يعرض بعد. وتساءل الكثير من المتابعين “على من تبحث أحلام بالتحديد”، مشككين أنها تبحث عن صديق، لأن لمفهوم الصداقة معنى مختلف عن ذلك الذي تروج له أحلام. حتى أن بعضهم رأى بأن أحلام لا تبحث عن صديق بل عن “جواري” و”عبيد”، سواء من تعليقاتها، أو من قبل نظرات المشتركين أنفسهم، التي حملت الهلع والخوف تجاه “ملكتهم”، وتوقهم لأن تختاره أحلام. في بداية الحلقة، يدخل المشترك بمفرده، في غرفة معصوب العينين، ليندهش بـ”محقق” يوجه له أسئلة، من نوع لماذا أردت الاشتراك، أو حتى اسئله عن أحلام نفسها، ليختبر قدرته إن كان فعلا من جمهور الملكة أحلام. وجمهور أحلام يجب أن يعرف جميع أرشيفها الفني أو حتى حفلاتها، وإن كانت حفلات “وهمية”، مثلما سأل المحقق إحدى المشتركات عن حفلة “وهمية”، لترد الأخيرة بأنها لم تسمع عنها، وتنجو بالتالي من هذا “الفخ”، وتلقى قبولا كبيرا من أحلام. ولم يكتف المحقق بالأسئلة عن تاريخ أحلام بل وجه لهم أسئلة من نوع “ما مدى قدرتك على التحمل” و”ماذا يمكن أن تقدم للملكة”، حتى وصل به الأمر أن يصرخ على “مشتركة” بصوت عال، ويقول لها “إذا حد صرخ عليكي بتتحملي”، لتحاول هي كتمان ذعرها وتجيب بنعم، وتذهب بالتالي للمرحلة المقبلة. أما عن المرحلة التالية والتي تأهل إليها حوالي 20 مشتركا، قامت أحلام باستبعاد عدد منه، بعد أن أجرت مقابلات شخصية مع كل واحد منهم على انفراد، وجلست على كرسي “ملكي”، ولكن دون الاقتراب منها أو السلام عليها، لتسأل المشترك، وهي جالسة على الكرسي، لماذا أردت الاشتراك، و”هل فعلا يحبه”، بمشهد يحاكي بالفعل مشاهد الأفلام والمسلسلات القديمة التي تتكلم عن الأمراء والجواري.
مشاركة :