رضاب نهار (أبوظبي) اختتمت أمس في أبوظبي فعاليات ملتقى السرد الخليجي الثالث الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بعدد من التوصيات، في مقدمتها تفعيل الشراكات مع منظمات المجتمع المدني المشتغلة بالأدب باعتبارهم أهل الاختصاص، وتغيير مسمى الملتقى ليصبح (ملتقى السرد لدول مجلس التعاون الخليجي) والتي من المقرر أن ترفعها الأمانة العامة لمجلس وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون. وثمنت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، دور الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في انعقاد هذا الملتقى، كما أثنت على جهود كافة الأدباء والنقاد المشاركين فيه، ونقلت إليهم تقدير معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، لجهودهم الدؤوبة لتطوير السرد الخليجي والأدب بصفة عامة. وأكدت الصابري أن الملتقى خرج بعدد كبير من التوصيات سوف ترفع إلى الأمانة لإعادة صياغتها، وعلى رأسها توصية بتغيير مسمى الملتقى ليصبح (ملتقى السرد لدول مجلس التعاون الخليجي)، وتشكيل لجنة بالدولة المستضيفة لوضع محاور وموضوعات الملتقى، وغيرها من الأمور الفنية الأخرى، مع تفعيل الشراكات بين وزارات الثقافة ومنظمات المجتمع المدني المشتغلة بالأدب باعتبارهم أهل الاختصاص، وتكريمشخصية أدبية من كل دولة من دول المجلس في كل دورة، وتوثيق أعمال الملتقى، وإطلاق موقع إلكتروني باسم الملتقى ليكون مائدة للتفاعل بين كل الأدباء والنقاد، وهي التوصية التي اقترحها الدكتور حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للكتاب العرب، مع ضرورة دعوة عدد من الباحثين والنقاد للاشتغال بموضوعات وقضايا السرد التي يحددها الملتقى، ووضع أدب الأطفال والقصة القصيرة جداً ضمن المحاور التي يجب أن تركز عليها الدورات المقبلة بالملتقى، مع الاهتمام بإطلاق مبادرات نوعية تتعلق بالمحددات المنهجية لأشكال السرد. كرمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الأدباء والنقاد كافة المشاركين في ملتقى السرد الخليجي، الذين ساهموا في إنجاح جلساته، من خلال ما بذلوه من جهود وما قدموه من أبحاث وأوراق عمل، سلطت الضوء على السرد الخليجي، من خلال ما تزدحم به المكتبات من أعمال روائية وقصصية لمبدعين خليجيين من مختلف الأجيال. أربع شهادات روائية في اليوم الأخير للملتقى ... المزيد
مشاركة :