أبوظبي (وام) أوصى ملتقى زايد الإنساني، في ختام فعاليات دورته السابعة بتفعيل الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة لتبني المبادرات الإنسانية المستدامة. وأكد المشاركون أهمية التزام المؤسسات والشركات بمسؤوليتها تجاه المجتمع وتفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص لتبني المبادرات والبرامج التطوعية والمجتمعية والإنسانية في المجالات الصحية والتعليمية والعمل الإنساني والتطوعي لخدمة الفئات المعوزة وبالأخص الأطفال والمسنين. وعقدت الدورة، تحت شعار «ولاء ووفاء وعطاء»، إحياء لذكرى المؤسس والإنسان والقائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وذلك بمبادرة من «زايد العطاء»، و«مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» وبالشراكة مع كل من «مركز الإمارات للتطوع» و«الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية» و«المؤسسة العربية للعمل الإنساني»، وبحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بمجال العمل الإنساني والاجتماعي محلياً وعالمياً، وذلك في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي. وعقد الملتقى في إطار احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من شهر رمضان، إحياء لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية، والاقتداء به وتسليط الضوء على هذه القيم الجميلة ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير، وتقديم العون والمساعدة للآخرين والمحتاجين، ورفع المشاركون في ملتقى زايد الإنساني في بيانهم الختامي برقية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدور سموه الرائد وأياديه البيضاء التي رسمت البسمة على الشفاه، ومدت جسور المحبة والإخاء والصداقة مع شعوب العالم، وجسدت دور القيادة والدولة الرائد في ميادين العمل الإنساني. وثمنوا جهود مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مجال الخدمة المجتمعية وإسهاماته المتميزة في نشر ثقافة العطاء والعمل المجتمعي والإنساني. ... المزيد
مشاركة :