«التمويل والروتين وثقافة الريادة» أبرز تحديات تواجه حاضنات الأعمال

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة وصفية أجرتها أكاديمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن دور حاضنات الأعمال في دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة في مدينة الرياض، حيث تقدم الحاضنات الدعم الفني والإداري والمالي لرواد الأعمال لتتجاوز مشروعاتهم أعباء مرحلة الانطلاق. وأكدت الدراسة التي قدمتها الأستاذ المساعد في قسم تنظيم المجتمع في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة الجوهرة ناصر الهزاني، على إسهام دور الحاضنة في القضاء على المشكلات التي قد تواجه المشروعات أثناء تنفيذها، وأن الصعوبات التي تواجه الحاضنات تتمثل في الحصول على ممولين وغياب ثقافة الفكر الريادي بين الشباب في المجتمع، لوجود الروتين وتعقد إجراءات الحصول على تراخيص وعدم حصول الحاضنة على الدعم من المجتمع المحلي، وخرجت الدراسة بتوصيات لمواجهة تلك الصعوبات. تقليص احتماليات الفشل وقالت الهزاني: تعد ريادة الأعمال من أهم عناصر التنمية في الاقتصاديات الحديثة، وتقدم حاضنات الأعمال بأنواعها المختلفة العديد من الأدوار لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، وتبنت المؤسسات الحكومية والخاصة الحاضنات بوصفها أداة لتقليص احتمالية الفشل، فضلا عن كونها أداة لتسريع عمليات الابتكار في الأعمال، وذلك باحتضانها للطاقات البشرية القادرة على العمل والإبداع، وتسعى هذه الدراسة لتحديد دور حاضنات الأعمال في دعم رواد الاعمال والمشروعات الصغيرة وتحديد الصعوبات التي تواجه تلك الحاضنات، وتحول دون تحقيق الدعم المطلوب للخروج برؤيا لكيفية مواجهة تلك الصعوبات ولتحقيق هدف الدراسة، قمت بتصميم استبانة لرواد الأعمال ودليل مقابلة لمديري الحاضنات بمدينة الرياض. تحفيز العمالة الوطنية وأضافت: إن عنصري الاهتمام والعناية اللازمين لريادة الأعمال بشكل عام والمشروعات الصغيرة على وجه الخصوص أمر في غاية الأهمية؛ نظراً لقدرة هذا القطاع على الإسهام الفعال في عملية التنمية بأنواعها ومجالاتها وتحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، مبينة أن هذه الدراسة مع توجهات خطط التنمية في المملكة التي تركز على تحفيز العمالة الوطنية على تمثيل قيم المثابرة والصبر على العمل والإبداع والابتكار والتجديد، وصولاً إلى مستوى عمالة المعرفة التي يطلبها التحول المنشود نحو اقتصاد المعرفة. يذكر ان غرفة الرياض ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال وقعتا مؤخراً اتفاقية تعاون مشترك استهدفت دعم ومساندة أنشطة الشبكة من خلال تسهيل تبادل المعلومات بين حاضنات الأعمال السعودية وصناع السياسات وعملاء الحاضنات والمؤسسات ذات العلاقة، اضافة الى دخول الغرفة كشريك استراتيجي في اصدار الشبكة الثاني من الدليل السنوي، وذلك دعما لأهداف وتوجهات الشبكة وبما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات لعملاء الشبكة من رواد الأعمال والمُحتضنين وتنمية القدرات التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووقع الاتفاقية عن الغرفة الدكتور سعود السهلي مساعد الامين العام للقطاع الاقتصادي ومن الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال الاستاذ نواف عطاف المشرف على الشبكة. وتعد الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال شبكة وطنية موحدة تعمل على تضافر وتوحيد الجهود في القطاعين العام والخاص، بهدف تطوير ودعم صناعة حاضنات الأعمال في المملكة، وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب بين كافة الجهات ذات العلاقة لدعم صناعة الحاضنات في المملكة.

مشاركة :