المملكة: لا يمكن التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وفد المملكة المشارك في الدورة الـ18 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقه الشديد حول ما ورد في التقرير المقدم من المدير العام حول عمل فريق تقييم الإعلانات، فيما يتعلق بالإعلان والإفادات ذات الصلة في سورية، من تزايد للأدلة حول إخفاء النظام السوري لمعلومات ذات صلة ببرنامجه الكيميائي، وخاصة فيما يتعلق بإنتاج مادة السارين، وإنتاج غاز الأعصاب VX، والتي أثبتت نتائج تحليل العينات وجودها في مواقع لم يعلن عنها من قبل أنها استخدمت في إنتاج الأسلحة الكيميائية، حاثا الأمانة الفنية على مواصلة جهودها للحصول على المعلومات المطلوبة لإزالة الغموض والتباين الواضح في بيانات الإعلان السوري. وأكد وفد المملكة في بيان له، أن المملكة تجدد التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، وهو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها في العالم أجمع وخصوصا منطقة الشرق الأوسط. وقال: "ليس هناك شك بأن عدم إتمام تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية يعد مصدر قلق للجميع، ونحن نأمل من الدول الحائزة الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن واتخاذ التدابير المنصوص عليها في قرار مؤتمر الدول الأطراف في دورته الـ16، ويبدو من خطط التدمير المقدمة من تلك الدول حرصها وشفافيتها في هذا الشأن، ولا جدال في أن إتمام عمليات التدمير بأسرع وقت ممكن سيكون نقطة تحول في تاريخ المنظمة وسيصب في مصلحة الجميع".

مشاركة :