«إرنست اند يونغ» تناقش تحديات القيمة المضافة في المنطقة

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت إرنست ويونغ (EY)، مؤتمر الضرائب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فندق سانت ريجيس دبي. وتناولت جلسات النقاش التحديات الرئيسية التي تواجه دافعي الضرائب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الوقت الراهن. كما جمع المؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيين من شركات متعددة الجنسيات للوقوف على أحدث المستجدات في المشهد الضريبي المتغير في المنطقة. قال شريف الكيلاني، رئيس خدمات استشارات الضرائب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: إن المشهد الضريبي في كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمر حالياً بتغيرات كبرى. وقد بدأت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي الآن بخفض الدعم وفرض ضرائب جديدة للمساعدة في تغطية العجز الناجم عن انخفاض أسعار النفط. ومن المتوقع أيضاً أن يكون للتغييرات في القوانين الضريبية وقوانين الإنفاذ العالمية انعكاسات على دول المنطقة. ومن المحتمل تبني التوصيات الأخيرة التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تتناول جوانب مختلفة من تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشتهر بشكل عام بانخفاض مستويات الضرائب فيها. من جهته قال فينبار سيكستون، رئيس قسم الضرائب غير المباشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: سيكون لفرض ضريبة القيمة المضافة على الشركات أثر كبير، حيث إنه سينوع من مصادر الإيرادات الحكومية، ويقلل من الاعتماد على عوائد النفط لتمويل نفقات الحكومة. ومن المرجح أن تستخدم الإيرادات الإضافية الناتجة في تمويل برامج لتوفير فرص عمل للمواطنين، وتحسين قطاعي التعليم والرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي. وإذا لم يتم تطبيق ضريبة القيمة المضافة بشكل صحيح، فقد تشكل تكاليف إضافية على الشركات. وعلاوة على ذلك، فإن عدم الامتثال لقوانين الضرائب يؤدي إلى غرامات. ومن المتوقع أن تؤدي توصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح، إلى تغييرات كبرى في قوانين الضرائب المحلية والاتفاقات الضريبية الدولية، والأحكام التي تتجاوز الحدود الإقليمية، والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف على نطاق أوسع. وسيكون لبعض تلك التوصيات تأثير فوري، بينما سيعتمد بعضها الآخر على كيفية تفسيرها وتنفيذها من قبل الدول بشكل فردي. وتعد هذه من نقاط الضعف المتوقعة لتوصيات تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح. وقال شريف الكيلاني: لا يوجد لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أي نفوذ أو تأثير في ما تقوم به الحكومات إزاء توصياتها، حتى بالنسبة لأعضائها. وقد يكون هناك بعض الوقت قبل أن يصبح المشهد الضريبي بعد توصيات تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح واضحاً. ويمكن لهذه التوصيات أن تشكل تحدياً للسياسات الضريبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تواجه دول في المنطقة تسرباً ضريبياً نتيجة استجابة المستثمرين لضغوط تحقيق مزيد من الأرباح في بلدانهم الأصلية.

مشاركة :