أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلقي، الثلاثاء، خطاباً في هافانا، موجهاً إلى الشعب الكوبي، ويتركز على العلاقات بين البلدين بعد نصف قرن من التوتر. وقال المستشار المقرب من أوباما، بن رودس، إن هدف هذه الزيارة التاريخية الأولى منذ نحو تسعين عاماً، لرئيس أميركي في أثناء ولايته، هو التحدث مع الحكومة الكوبية، وكذلك مع الشعب الكوبي. وأوضح رودس أن أوباما ينوي أن يكون خلال هذا اللقاء صريحاً جداً حول نقاط الخلاف بين البلدين، وخصوصاً مسألة حقوق الإنسان، مؤكداً أنه ليس هناك أي لقاء مقرر مع الرئيس السابق فيدل كاسترو الذي تخلى عن السلطة منذ عقد. وسيشكّل خطاب أوباما فرصة للعودة إلى التاريخ المعقد بين البلدين، وكذلك الالتفات إلى المستقبل، ورؤية كيف يمكن للولايات المتحدة وكوبا العمل معاً.
مشاركة :