دبي - محمود عبدالرازق - وقال مصطفى في حديثه لـ"الخليج 365": "في كل الأحوال لغة الحوار خير من لغة السلاح، والحوار حتما سيؤدي إلى تنازل هنا وهناك، ثم سلام يحقق الأمن والإستقرار والديمقراطية المدنية المستدامة". وأضاف: "نحن ندرك تماما حجم التضليل الذي يتوسّط شعارات كل الذين يتحدثون عن الوطن والوطنية بما فيهم "الحرية والتغيير" (المركزي) كلهم غير صادقين ويعملون لأجل المصالح الذاتية، الثوار غير التابعين لأي تنظيم سياسي هم الصادقون والجادون في تحقيق الديمقراطية والحكم المدني الرشيد، لكن تنقصهم الخبرة والإرادة السياسية، التي يستطيعون من خلالها تحقيق الوحدة والتنسيقية الفدرالية الثورية، التي تعلن الحاضنة الثورية وتنفذ أجندة الثورة". 16 أكتوبر, 17:08 GMT وأوضح مصطفى أن "(منبر جدة) حسب المعلومات الواردة إلينا لا يستطيع إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام، دون أن يحقق أحد طرفي النزاع تقدما كبيرا في الميدان". وحذر مصطفى من أنه "إذا حدث ما لا نتوقعه وتم إيقاف الحرب في وجود جيشين، كل يسيطر على مواقع في ولاية الخرطوم، فذلك بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتعيد البلاد إلى مربع الدمار الشامل، لذلك مهما كانت الحرب مكلفة، لا بد أن تنتهي إلى جيش واحد مسيطر على أجندة الأمن والدفاع في البلاد". وتعود مفاوضات "منبر جدة" من جديد، بعد 4 أشهر من التوقف، بعد قيام طرفي الصراع في السودان (الدعم السريع والجيش) بخرق الهدنة التي تم الاتفاق عليها، ومن المقرر عودة المفاوضات الخميس المقبل بمشاركة طرفي الصراع، بحسب "الشرق الأوسط". 21 أكتوبر, 10:08 GMT وأضاف أن "الحرب اللعينة أودت بحياة آلاف السودانيين الأبرياء وملايين النازحين واللاجئين، وأحدثت دمارا في البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة وممتلكات المواطنين بصورة تهدد وجود الدولة السودانية". واتفق طرفا النزاع مرات عدة على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
مشاركة :