يشهد قطاع الفنادق في الوقت الراهن تطوراً في إدارة علاقة العملاء تماشياً مع عدد الواجهات الرقمية المتزايد وذلك في ضوء الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا ودمجها في خدمات الضيافة والعمليات الخلفية للفنادق في الإمارات. ووفقاً لشركة لوج مي إن المتخصصة في وسائل تقديم خدمات الاتصال والدعم عن بعد الأكثر استخداماً في العالم، فإن هذا التحول قد اكتسب أهمية كبيرة نظراً للحركة السياحية المتوقعة في دولة الإمارات خلال الفترة التي تسبق معرض اكسبو 2020: إذ تشير التوقعات الرسمية بأن دبي وحدها ستستقبل أكثر من 25 مليون زائر خلال معرض اكسبو بالإضافة إلى الحركة الدولية السنوية المتوقع أن تصل إلى 20 مليون زائر بحلول 2020. الأدوات الرقمية وأوضح ستيفن دوغنان، نائب رئيس التسويق العالمي في لوج مي إن: يحرص قطاع الضيافة في دبي أن تكون التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من كل ما يقوم به بدءاً الحجوزات من المنزل، وصولاً إلى مكتب الاستقبال. فلا يقتصر عمل أصحاب الفنادق على تلبية حاجات النزلاء المتطورة والرقمية، بل عليه أيضاً اتباع رؤى هادفة استناداً إلى بيانات العملاء باستخدام الأدوات الرقمية المتاحة. كما يجب عليه القيام بذلك دون التأثير على جودة الخدمات المقدمة، فالشرق الأوسط قبل كل شيء يعد سوق تنافسية للغاية. وعلى الصعيد العالمي، من المعروف أن دولة الإمارات واحدة من أكثر البلدان اتصالاً ووفقاً لأحدث بيانات مؤشر مستوى الاتصال العالمي، تحتل الإمارات المرتبة 12 من أصل 140 دولة . وأضاف دوغنان: أن نمو الاتصال في البلاد يجبر الفنادق على إعادة تقييم أنظمة الدعم التكنولوجية، ويدفعها إلى إيجاد وسائل أكثر تفاعلية وجاذبية للاتصال. ولقد أصبح من الواضح أن النماذج القديمة من الدعم سوف تنهار تحت وطأة الواقع الرقمي الجديد، وأن القطاع بحاجة إلى حلول دعم محسنة. وتماشياً مع هذا، حددت لوج مي إن الخطوط العريضة لكيفية تطوير قطاع الفنادق في الإمارات ليكون قادراً على مواجهة تطور احتياجات الدعم التقني في الدورة القادمة لمؤتمر الفنادق 360 في دبي.
مشاركة :