اعتمد مرشحو الغرفة التجارية مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت كأسلوب للترويج عن برامجهم الانتخابية ولكسب أصوات الناخبين في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة في دورتها الـحادية والعشرين، والتي من المقرر أن يعلن موعد إجرائها (الأحد) المقبل، «المدينة» تحدثت مع عدد من المرشحات عن فئة التجار لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية للتعرف على الأساليب التي اتبعنها للترويج عن برامجهن الانتخابية اللاتي أكدن اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك» للإعلان عن أنفسهن والترويج لحملاتهن الانتخابية وكسب تأييد الناخبين باعتبارها أنها أصبحت مقياسًا للرأي العام في المجتمع. نشر فيديوهات في البداية تقول المرشحة فاتن بندقجي رئيسة مكتب تي إل سي للإدارة والتطوير والأبحاث: «اعتمدت في دعايتي الانتخابية على استخدام كافة وسائل الاتصال الاجتماعي من «فيسبوك»، «تويتر «و»انستقرام» لنشر برنامجي الانتخابي وخبرتي وكفاءتي المهنية ونشر معلومات تثقيفية عن الغرفة التجارية ونشر فيدوهات ترويجية وتعريفية بشخصي على «اليوتيوب» بالإضافة إلى القيام بعدد من اللقاءات العامة الميدانية مع التجار والصناع والتواصل المباشر من خلال رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية. وعن دور الإعلام الجديد في الدعاية للحملات الانتخابية قالت: «لا شك أن الاعلام الجديد اصبح مهمًا جدًا للمرشح في حملته الانتخابية خاصة وأن اللوائح الانتخابية لا تسمح للمرشح القيام بإعلانات مدفوعة للترويج عن برنامجه وهو ما أقدر لأن هناك من يستطيع ان يدفع وهناك من لا يستطيع القيام بالدفع وبالتالي يحرمون من الترويج عن انفسهم، لكن قنوات الاعلام الجديد فهي متاحة للجميع والفرص متساوية فيها من أراد أن يستخدمها فقد يستفيد كثيرًا للوصول لأكبر عدد من شرائح المجتمع ومن لم يرد فقد خسر» وأكدت على أن الترويج للانتخابات وسيلة وليس الهدف فالهدف هو أن الشخص الذي يحصل على المقعد لابد ان يتابعه الجمهور الذي رشحه في الوفاء بوعوده، المرشح يستمد قوته من مطالب الجمهور فلابد من المتابعة والتواصل والمطالبة فلا ضاع حق وراءه مطالب. مركز اتصالات تقول المرشحة رانية سلامة رئيسة مؤسسة عربيات الدولية لتقنية المعلومات عن أسلوب الدعاية لحملتها الانتخابية: «اعتمدت في حملتي على تشكيل مركز اتصالات للتواصل المباشر مع قائمة الناخبين، وفرق ميدانية لزيارة المتاجر والمكاتب، كما عقدت لقاءات مفتوحة مع اصحاب الاعمال، ومع طالبات الجامعات لإشراكهم في عملية نشر التوعية، وهناك عمل متواصل عبر الشبكات الاجتماعية نهدف منه كذلك الى نشر الثقافة الانتخابية والتعريف بالحملة، اما الاعتماد الأكبر في عملية استقطاب الأصوات فهو يتركز على العلاقات المباشرة مع اصحاب الاعمال والتواصل معهم بواسطة عقد لقاءات مباشرة معهم لمناقشة تفاصيل البرنامج والرؤى المشتركة وسبل دعم طموحاتنا ومنها تتشكل دوائر التأثير وتبدأ كل منشأة داعمة باستقطاب المزيد من الأصوات لتحقيق طموحاتها التي يمثلها برنامجي الانتخابي الذي تؤمن به». استثمار العلاقات أما المرشحة ميمونة بلفقيه المستشار الإداري والمدير العام لمؤسسة أصالة ورقي للخدمات التجارية فتقول:»دائمًا ما اشجع على التطوير واستخدام كل وسائل التقنية فهي أفضل وأسهل وأسرع طرق الدعاية سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق برامج الهواتف الذكية «الواتساب» فقد اعتمد عليها بالاضافة إلى تطوير موقعي الالكتروني الخاص بمؤسسة أصالة ورقي وتخصيص خانة خاصة للحملة الانتخابية، إلى جانب استثمار العلاقات كوني مبادرة وناشطة اجتماعية على مدار عشر سنوات تقريبًا فقد ساعدني ذلك كثيرًا على بناء العلاقات الحكومية والرسمية والعامة». وأضافت: «أرى أن استخدام التقنية كأسلوب للترويج والدعاية يعد افضل وأسرع وبها تواصل مباشر وهو ما أحرص عليه بشدة التواصل مع الافراد والمؤسسات الذين سأمثلهم في انتخابات الغرفة دون حواجز». جذب الأصوات وعن المرشحة سارة العايد مدير عام شركة أبجديات التواصل فقالت: «بالنسبة لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة وآلية جذب الأصوات، فلدي هدف محدد وهو أن أقدم نفسي كمرشحة للانتخابات، وأحاول رفع الوعي بشخصي وعملي، وبما أستطيع تقديمه للغرفة من خلال أدوات محددة ومن خلال خطة زمنية مبنية على استراتيجية التواصل للفئات والجمهور المستهدف. وفي نظري فإن التقدم الحاصل في وسائل الاتصال هذه الأيام، يحتم علينا أن نكون انتقائيين في وسيلة الاتصال والجمهور الذي نتواصل معه». وأضافت: «اليوم فقد ازدادت الطرق التي يمكن من خلالها التواصل مع الأفراد مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء المواقع أو المدونات الإلكترونية الخاصة، بالإضافة إلى الأدوات التقليدية مثل توزيع المطويات وإجراء اللقاءات الإعلامية ولقاءات خاصة مع الجمهور المستهدف وهو ما حرصت على القيام به فقمت بعدة لقاءات خاصة مع فئات مختلفة تضمنت طلابًا وطالبات، وعددًا من أعضاء مجتمع الأعمال، وغيرهم من الجهات من خارج مجتمع الأعمال، وذلك من أجل رفع الوعي وبناء وتعزيز الثقة التي لا يمكن الحصول عليها إلا عبر التواصل الشخصي مع الناخبين». واعتبرت العايد أن كل صوت هو عبارة عن ثقة ممنوحة لنا من الفرد، ولخلق علاقة الثقة هذه يحتاج الناخب أن يعرف الشخص الذي يتعامل معه ويثق بأن هذا المرشح سوف يقوم بعمله على أكمل وجه ما يجعل أسلوب التواصل مفتوحًا وقائمًا بين الطرفين بدون أي حواجز، خصوصًا عبر الوسائل الفردية مثل المكالمات الهاتفية الشخصية مع الناخبين، والرسائل الشخصية إليهم، وفي كثير من الأحيان الذهاب لزيارة ولقائهم شخصيًا، خصوصًا وأننى اعمل مع فريق أكثر من رائع يقومون بالتواصل والمتابعة مع الأفراد وفق آلية معينة، تضمن استمرار علاقة الثقة القائمة بين الفرد والمرشح، خصوصًا وأننا نتجنب إرسال رسائل البريد الإلكتروني او طرق التواصل الاخرى الجماعية، وأنا على ثقة تامة بأن وسائل الاتصال الفردي هي ما أثمرت في إيصال الرسائل والاهداف للجمهور المستهدف. مستقبل وطنك وعن المرشحة أريج علوان الرئيس التنفيذي لشركة علوان التجارية فقالت عن الوسائل المستخدمة للاعلان حملتها الانتخابية: «لقد استهدفت ٣ فئات لنشر فكري وطموحي فشعاري هو (مستقبل وطنك يحتاج صوتك) الاولى الشباب فلقد تعمدت إيكال مهمة الحملة الانتخابية لشركات صغيرة وناشئة وذلك لنخوض التجربة معا ولأسمع منهم أحلامهم المستقبلية واحاول ان أمثلها بأفضل صورة ممكنة .. كما قمت بعمل برامج توظيف للشباب واستحداث مسميات وظيفية جديدة كفني زراعة و فني نظافة لتوظيف اكبر عدد من الشباب في مشروعات التشغيل والصيانة التي تملكها شركة علوان والبدء في كسر حاجز الوظيفة الإدارية وقبول العمل الميداني وذلك عن طريق برنامج ١٠٠٪ سعودي (انا سعودي وارضي السعودية انا من يرعاها)، أما الثانية فهي المؤسسات والجمعيات التعليمية والتطوعية والخيرية التي انا عضو فيها وذلك لتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية عن طريق برامج تفاعلية ابداعية تحاكي فئة الشباب، وأخيرًا العلاقات المباشرة في عملي من خلال التعاقدات التي وقعتها مع شركات اخرى محلية كبيرة ومتوسطة وصغيرة كعملاء وموردين وشركاء نجاح دعموني كشخص وكرئيس تنفيذي في شركة علوان». وأضافت:»اعتمدت في الفئات الثلاث على التأكيد ان الشباب قادر على تولي المسؤولية وان المرأة العاملة من الممكن ان تحقق إنجازات كبيرة ورائعة في ظل حدود ديننا الحنيف ومراعاة عاداتنا وتقاليدنا ولإقناعهم بالتصويت لي اتبعت مبدأ التجربة خير برهان لذلك كانت حملتي الانتخابية معتمدة على مشروعات قائمة على أرض الواقع لنخوض التجربة معا ونحقق روح الجماعة في الإنجاز والتصويت. المزيد من الصور :
مشاركة :