القبيسي: الإمارات تستشرف المستقبل بخطى واثقة مع إعلاء سياسة التسامح والسعادة والابتكار

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لوساكا - زامبيا (وام) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيس الشعبة البرلمانية للمجلس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستشرف مستقبلها بخطى ثابتة واثقة مع إعلاء سياسة التسامح والسعادة والتنمية المستدامة والابتكار والطاقة المتجددة وتمكين الشباب والمرأة وفق أسس علمية تتعاطى بكفاءة عالية مع المتغيرات المتسارعة المحيطة بها. وأشارت معاليها إلى أن الإمارات نجحت برؤية قيادتها والتزام حكومتها والعمل الجاد لأبنائها في تقديم نموذج يحتذى به في التفاهم والتسامح والعيش المشترك والانفتاح على الآخر والتناغم مع حضارات وثقافات العالم كافة باعتبار أن ذلك هو الطريق لمستقبل السعادة البشرية وانه تطبيقا لهذه المبادئ أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة وزارة معنية بالتسامح والسعادة والمستقبل إدراكا منها لما يجب أن يكون عليه عالم الغد من سياسات ورؤى وطموحات. جاء ذلك خلال إلقائها لكلمة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، أمس، في الاجتماع 134 للاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في لوساكا بجمهورية زامبيا برئاسة معالي صابر شودري رئيس الاتحاد ورئيس الجمعية الوطنية لزامبيا ومشاركة كل من علي جاسم رئيس مجموعة المجلس الوطني في الاتحاد البرلماني الدولي وحمد الغفلي والدكتورة نضال الطنيجي وعفراء البسطي وسعيد الرميثي أعضاء المجلس والدكتور محمد المزروعي الأمين العام للمجلس وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية. وقالت معالي القبيسي خلال الكلمة: «إن هذه الدورة للاتحاد البرلماني الدولي تنعقد في ظل تحديات وأزمات تتصاعد يوما تلو الآخر في البيئة الدولية مما يستوجب مضاعفة جهود برلمانات العالم وتنسيق رؤاهم للإسهام الفاعل والمؤثر في منع اختلالات البيئات الدولية والإقليمية والوطنية». وأضافت «إن الإرهاب البغيض أصبح سرطانا مستشريا في قارات العالم كافة ويهدد الحضارات والإنسانية ويدمر التنمية العالمية ويقوض الأمن والاستقرار بالإضافة إلى التأثيرات السلبية نتيجة ما يحدث من تفجيرات وانبعاثات للغازات الدفيئة وما تسببه من تغيرات مناخية تهدد الإنجازات البشرية وكذلك تدني مستويات النمو والإنجاز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أكثر من نصف دول العالم ما أدى إلى زيادة الفقر والجوع والبطالة والتصحر وتدني الخدمات الإنسانية وجعل أكثر من ثلثي سكان العالم يعيشون في اقتصاديات مهددة بخطر الانهيار». وأشارت معالي القبيسي إلى أن هذه الأزمات والتحديات العالمية تتطلب من البرلمانات إعادة النظر في دور الدبلوماسية البرلمانية والاتحاد البرلماني الدولي حيث يتوجب على البرلمانيين مسؤولية التنسيق مع بعضهم بما يكفل الوصول إلى فهم أعمق يضمن معالجة التحديات الاستراتيجية المشتركة التي تواجه العالم أجمع وإشراك المجتمعات والشعوب في التصدي لها.. منوهة إلى أنه على البرلمانيين العمل على تلبية آمال الشعوب وتطلعاتنا المشتركة. ... المزيد

مشاركة :