حكة القدمين هي مشكلة شائعة ومزعجة يمكن أن تظهر نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب. يشعر الأفراد في بعض الأحيان بضرورة حك قدميهم نهارًا أو ليلًا. ومع ذلك، قد تكون الحكة ليلًا أكثر صعوبة للتعامل معها نظرًا لأن الدماغ يكون أقل نشاطًا وأقل قدرة على اتخاذ قرار بالامتناع عن الحكة. يمكن أن يؤدي حك القدمين للأذى والتورم والتهيج. لذلك، من المهم التعرف على الأسباب المحتملة لحكة القدمين وكيفية التعامل معها. تتضمن الأعراض المصاحبة لحكة القدمين التغييرات في الجلد مثل الطفح الجلدي والاحمرار والتورم وظهور بقع بيضاء والتشققات والجفاف والبثور. تتنوع أسباب حكة القدمين وتشمل أمورًا مثل الأمراض المرتبطة بزيادة إنتاج السيروتونين العصبي مثل أمراض الكبد والركود الصفراوي والسرطان والاعتلال العصبي المحيطي. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون التهابات الجلد مثل القدم الرياضية والإكزيما والتهاب الجلد التماسي وجفاف الجلد ولدغات الحشرات والجروح والإصابات والآفات مثل الجرب والصدفية واستخدام مواد مهيجة للجلد كأسباب محتملة لحكة القدمين. تعتمد العلاجات على السبب وقد تشمل استخدام مرهم مهدئ للحكة أو علاج الحالة المرتبطة بالحكة أو تجنب المواد المهيجة. لتجنب حكة القدمين، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية البسيطة:   - الحفاظ على نظافة القدمين بشكل منتظم. - تجفيف القدمين جيدًا بعد الاستحمام أو الغسيل. - ارتداء جوارب وأحذية نظيفة ومصنوعة من مواد قابلة للتنفس. - ارتداء الجوارب أثناء النوم. - العناية بأظافر القدمين وقصها بانتظام. - تجنب المشي حافي القدمين في الأماكن العامة مثل الحمامات والصالات الرياضية. - الامتثال لتوجيهات الطبيب إذا كان هناك حالة طبية تتطلب العناية الخاصة بالقدمين. في حال تفاقمت حكة القدمين ولم تتجاوب مع الوصفات المنزلية، يجب استشارة طبيب الجلدية، وخاصة عند وجود مؤشرات مثل عدم القدرة على النوم أو التركيز بسبب الحكة. يمكن للطبيب تشخيص الحالة واقتراح علاج مناسب. قد يشمل العلاج مكافحة الأمراض الجلدية مثل الصدفية أو الجرب أو الإكزيما، ويمكن أن يتضمن أيضًا علاجًا للأمراض الباطنية إذا كانت تلك هي السبب وراء الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطباء استخدام العلاجات الدوائية مثل الكولسترامين أو النالتريكسون للتخفيف من الحكة الحادة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون حقن القدم بالفيتامينات مثل B6 وB12 وB1 خيارًا آخر للعلاج.