جعجع: «حزب الله» لا يريد رئيساً وسنذلل الخلافات في «14 آذار»

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أسف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لأن «فريق 8 آذار، وبالتحديد «حزب الله»، لا يريد انتخابات رئاسية»، قائلاً: «هذا أمر غير مقبول، ولا أعرف حتى إن كان الحزب يريد الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية، أتمنى أن تكون انطباعاتي في غير محلها، ولكن بعد مرور شهرين على إعلاننا تبني ترشيح الجنرال لم يحرك أحد إصبعه الصغير لانتخابه، بينما كان يرفع إصبعه الكبير ليقول لنا إنه يؤيد عون، لكننا سنستمر ولن نعدم وسيلة لنتوصل إلى انتخابات رئاسية، مع العلم أن الواقع الحالي صعب أن يتغير». ورأى جعجع أن «14 آذار ليست بألف خير حالياً ولكنها ستظل بخير». وقال: «كنت أتمنى لو لم تحصل خلافات في وجهات النظر داخل تكتل كبير كـ14 آذار، ولكننا سنعمل بقوة لتذليل هذه الخلافات لكي تتمكن 14 آذار من التحضير لانطلاقة جديدة تحقق من خلالها مشروعها الذي نزل من أجله أكثر من مليون مواطن لبناني إلى الشارع». وقال جعجع خلال مناسبة «قواتية»: «القوات اللبنانية ليست حزباً بالمعنى التقليدي للكلمة، فالقواتيون استشهدوا من أجل قضيتهم، وفي عهد الوصاية لم ترضخ القوات لإغراءات التوزير في الحكومات لأنها رفضت الخضوع، وحلوا الحزب ووضعونا جميعنا في السجن، الى أن تحررنا جميعنا، فحصلت ثورة الأرز وكنا في طليعتها ورأس حربتها، وكثر يسألوننا اليوم لماذا رفضنا المشاركة في الحكومة الحالية، الجواب بسيط، لأن ليس لديها مقومات الحكومة ولا تستطيع أن تقدم شيئاً للمواطن». وأكد أن «القوات» لن تعدم «وسيلة لنتوصل الى انتخابات رئاسية، مع العلم أن الواقع الحالي صعب أن يتغير». وكان أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي إبراهيم كنعان أكد «التحالف مع القوات في الانتخابات البلدية، ولكننا لا نلغي أحداً، وفي الوقت عينه لن نقبل بعد اليوم أن يلعب احد على تناقضاتنا لإضعافنا وإلغائنا». وأعلن «عدم القبول بعد اليوم بقانون انتخاب يقهر المسيحيين، ونرفض أن يكون القانون الذي يرضى به البعض هو ما يضعف الحضور المسيحي». وخلال لقاء سياسي جمعه ورئيس جهاز التواصل والإعلام في «القوات» ملحم الرياشي في زحلة، أكد كنعان «أن الاتفاق بين «التيار الوطني الحر» و«القوات» ليس لنبني جدران الفصل مع أحد. إننا اليوم في السلطة وغداً قد نكون خارجها، واليوم قد نكون كوّنا أكثرية معينة وغداً قد نتحول ربما إلى أقلية. فالهدف تصحيح خلل عمره 25 سنة». أما الرياشي فقال: «أتت الساعة ودق النفير، فتحولنا من مجموعات متنافرة متناحرة إلى قوة صلبة لا تهزها عواصف، نحن رشحنا العماد عون لرئاسة الجمهورية، نعم، إن التعاون هو المشروع وهو العنوان بحجم الأحجام ووزن الأوزان، قمنا ولم يعد هناك موت للبنان. وسنستعيد عافيتنا رويداً في كل استحقاق ومع كل موقف، من البلديات إلى الرئاسيات فالنيابيات».

مشاركة :