إن أغلبية حملات التشويه والكذب والنفاق والتدليس والافتراءات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من حينٍ لآخر من بعض العرب والمسلمين عبر قنوات التواصل الاجتماعي من أفراد وجماعات ومحطات كُلها مدسوسة مأجورة تنم في النهاية عن حسد مضمور وحقد دفين منذ تاريخ قديم والذي كان فيه يُمجد للمملكة العربية السعودية عيانًا بيانًا بوقفاتها الصادقة المُخلصة الوفية تجاه العرب والمسلمين كافة ، ولم يصلوا مهما حاولوا لما وصلت إليه من مكانة مرموقة بين الدول .. مما جعل القلة منهم يعدون العِدة لمحاربة المملكة العربية السعودية بالكذب والتزوير والبهتان وإعداد حملات عِدائية مُمنهجة من أجل ذلك .. والمملكة العربية السعودية-حفظها الله ورعاها- ذات سياسة حكيمة رشيدة ثابته لا تتغير بمرور الزمن ولا تلتفت لمثل هذه الهُراءات التي لاتُغني ولا تُسمن من جوع من قبل خفافيش الظلام ونعيق البوم ونباح الكلاب -أعزكم الله- . ثم اعلم يا ناقص العقل والدين والحكمة أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله ومن بعدها الشعب السعودي الوفي باتوا مُحصنين ضد تلك المُهاترات والإساءات ، التي لم تعد في مجمل اهتماتنا ولا تحظى بأي لفتةٍ منا أو مُتابعة .. لكن هذه للذكرى فقط ليعلم العالم أجمع من أنتم يامن باع نفسه بثمن بخس دراهم معدودة ومن نحنُ المخلصين الشرفاء ، وتذكيرًا أيضاً بأن الوفاء عملة صعبة لا يملكها إلا قلة من الرجال المخلصين الصادقين الشرفاء من بلاد الحرمين الشريفين قادتنا حفظهم الله وبارك لنا فيهم .. وأخيراً وليس بآخر : ‏سوف ندافع عن بلادنا المملكة العربية السعودية بكل قوةٍ وعزيمةٍ ما استطعنا .. شاء من شاء ، وأبى من أبى بالروح والدم وبكل ما نملك .. لما لا ..؟! وهي : أطهر بقاع الأرض .. ومهد الرسالة المحمدية وقبلة المسلمين أجمعين في مشارق الأرض ومغاربها ... نعم سوف ندافع عنها كما عبر عنها أحد مشايخنا الأفاضل جزاه الله خيرًا بالروح .. والدم .. وبالسنان واللّسان .. والبيان .. وبالسيف والقلم .. والدبابة والصاروخ والرصاص والنار والبارود .. والمحاضرات والدروس والقصائد ، فالدفاع عن الوطن واجبٌ مُقدّس لايتخلّى عنه إلّا مخذول .. ولا يكفر به إلّا خائن .. ولا يتنكّر له إلّا عميل .. والله سميعٌ عليم .. خبيرٌ بصير .. يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور .