أعلنت شركة كامكو إنفست بياناتها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023، إذ بلغ إجمالي الإيرادات لفترة الأشهر التسعة 11.2 مليون دينار (الأشهر التسعة من 2022: 17 مليونا)، 84% منها من الرسوم والعمولات، وتكبدت الشركة خسائر بلغت 1.4 مليون (خسارة السهم 4.08 فلوس)، مقارنة بأرباح بلغت 3.8 ملايين (ربحية السهم: 11.16 فلسا) لنفس الفترة من عام 2022. وتأثرت الإيرادات بتراجع حجم الأعمال نتيجة الشعور السلبي للمستثمرين تجاه الأسواق، والفائدة المرتفعة، وارتفاع التضخم، والمخاوف من ركود محتمل، بالإضافة إلى أداء الأسواق المالية. ونمت الأصول المدارة منذ بداية العام بنسبة 3.1% لتصل إلى 14.2 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2023، جراء الأموال الجديدة التي تم استقطابها في عدد من المنتجات والخدمات خلال الفترة، فقد واصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها، وحافظت الصناديق على موقعها ضمن أفضل صناديق الأسهم أداء في الكويت، كما حصل صندوق كامكو الاستثماري على ثلاث جوائز من ريفينيتيف ليبر لعام 2023 لأدائه المميز والمعدل وفقا للمخاطر. من جهة أخرى، ما زال تركيز فريق إدارة أصول الملكية الخاصة على تنفيذ خطط التخارج من الشركات التي تستثمر بها صناديق الملكية الخاصة، ويعمل الفريق على دراسة عدد من صفقات الملكية الخاصة، والتي أسفرت عن مشاركة الشركة في جولة الاستثمار ما قبل الإدراج في فلاورد. وواصل فريق الاستثمارات المصرفية تقديم المشورة للعملاء، والعمل على عدد من الصفقات، سواء في أسواق رأسمال الدين أو أسواق رأسمال الأسهم أو الدمج والاستحواذ، والتي يتوقع اتمامها خلال العام، ونجح الفريق في إدارة خمس صفقات نيابة عن عملائه بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 1.2 مليار دولار، منها ثلاثة اكتتابات لزيادة رأس المال لبنكين كويتيين وشركة في قطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى إصدار سندات مقوم بالدينار لشركة في القطاع العقاري، وصكوك مقومة بالدينار لشركة قابضة، وتقديرا لجهود الفريق وأدائه في مجال خدمات الاستثمارات المصرفية، حصلت كامكو إنفست على جائزة «أفضل بنك في أسواق الدين في منطقة الشرق الأوسط» من «غلوبال فاينانس». واستمرت شركة الأولى للوساطة المالية، ذراع الوساطة المالية، في تحسين وضعها التنافسي، وتمكنت من استقطاب عملاء جدد من مؤسسات وأفراد مستفيدة من خدمات التداول الإلكتروني، وانعكس انخفاض السيولة في بورصة الكويت على قيمة التداول لدى الشركة وإيرادات العمولات خلال الفترة مقارنة بعام 2022. كما واصلت المكاتب الإقليمية توسيع وجودها في أسواقها، من خلال تحسين خدماتها والمساهمة بشكل أكبر في الأعمال الأساسية للشركة، لا سيما في إدارة الأصول، وكانت الشركة أعلنت خلال الربع الأول عن خبرين بخصوص مكاتبها في السعودية، الأول يتعلق بتعيين رئيس تنفيذي جديد لقيادة جهود التوسع في المملكة، إضافة إلى خطط لنقل مكاتبها إلى مركز الملك عبدالله المالي المرموق (كافد) في الرياض. وبلغ إجمالي الموجودات 126.9 مليون دينار، بينما بلغت حقوق مساهمي الشركة الأم 57.7 مليونا، كما في 30 سبتمبر 2023، وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي، وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB»، وتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل «كابيتال إنتليجنس» في آخر مراجعة لها مايو 2023. وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي فيصل صرخوه: «نعمل في بيئة سياسية واقتصادية صعبة جدا، تشهد اضطرابات أمنية وأزمات جيوسياسية على مستوى العالم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة ونسب التضخم ومخاطر ركود محتملة تؤثر سلباً على ثقة المستثمرين، ورغم ذلك، وخلال الأزمات، تولد فرص استثمارية في أسواق وقطاعات وفئات أصول مختلفة، نعتقد أنه الوقت المناسب لدراستها واقتناصها من قبل المستثمرين طويلي الأجل». وأضاف صرخوه: «يعكس نمو حجم الأصول المدارة وأداء الصناديق والمحافظ سعينا المستمر إلى تبني استراتيجيات فعالة تتمحور حول العميل، وبينما نمضي قدماً يظل تركيزنا ثابتاً على الاستفادة من نقاط القوة التي نتمتع بها، وخبراتنا الأساسية للتغلب على تحديات السوق وتحقيق نمو مستدام لجميع أصحاب المصلحة لدينا».