قالت ليلى بن علي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ضمن أشغال الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين ، تصدي المغرب للصدمات المتتالية وتذبذب أسعار الطاقة وتأثيرها على أسعار الطاقة الكهربائية. بنعلي ، أوضحت للحاضرين من أعضاء مجلس المستشارين ، بكون هذه المواكبة كانت استباقية وتدريجية . ووفق الوزيرة ، يعمل قطاعها الوزاري على مواكبة واردات الفاعلين في القطاع الخاص وتجنب أي اضطراب للسوق الداخلية . و نبهت الوزيرة لظاهرة هيكلية في قطاع الطاقة والمعادن وفق تعبيرها ، وهي الانخفاض الهيكلي في الاستثمارات الطاقية العالمية في الحقبة السابقة وانخفاض الصادرات لبعض المواد. ورجعت الوزيرة خلفيات هذا التراجع الهيكلي ، لأسباب غير تقنية سياسية وايديولوجية وهو ما خلف ضغطا على الواردات وأسعار الفائدة. وشددت بنعلي ، في إطار تجاوبها مع أسئلة مجلس المستشارين ، على أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار في الاستراتيجية الطاقية المحينة . من جانب آخر ، ذكرت بنعلي بعمل الوزارة على الإصلاح التدريجي لصندوق المقاصة ، وذلك عبر تخصيص الهوامش الناتجة عن الرفع التدريجي للدعم كأحد مصادر تمويل ورش الدعم المباشر الذي يعد مهما لدعم القدرة الشرائية للمواطن تماشيا مع القانون الإطار الخاصة بالحماية الإجتماعية . وخلصت ليلى بن علي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، في معرض جوابها ، على ان المنظومة الطاقية متكاملة ولا يمكن غض النظر على جوانبها ، فيما ينتظر آخر الأسبوع تقديم رؤية تهم الحكامة الطاقية بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة.
مشاركة :