أبرز الموقع الإخباري الأمريكي (ريلكلير ديفانس)، أن المغرب بصدد كسب رهان الانتقال الطاقي، في وقت تهدد فيه الأزمة المستمرة، الناجمة عن تغير المناخ، الكوكب بأكمله. وتحت عنوان "الانتقال الطاقي.. حصيلة نموذجية للمغرب"، سلط الخبير ستيفن بلانك -عن مركز الأبحاث "معهد أبحاث السياسة الخارجية"- الضوء على المؤهلات التي تزخر بها المملكة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطوير بنياتها التحتية، وكذا الاستثمارات لتقليل الاعتماد على الطاقات الأحفورية المستوردة، ولتصدير الطاقات النظيفة. وأشار الموقع الإخباري إلى أن المغرب بصدد بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة الحرارية في العالم، مسجلا أن الهدف المحدد لعام 2030 يتمثل في رفع حصة الطاقة المتجددة في المزيج الطاقي الوطني بنسبة 52 بالمائة. وبفضل هذه الجهود وأثر تغير المناخ، يضيف المصدر ذاته، "يدرك المراقبون الأوروبيون أن المغرب يضطلع بالفعل بدور رائد في التزويد بالطاقة الخضراء، وأن هذا الدور سيتواصل بالتأكيد طيلة هذه العشرية". وأضاف الموقع الإخباري أن من شأن استراتيجية المغرب أن تدفع دولا أخرى، لاسيما في إفريقيا، إلى استلهام هذا النموذج، الذي يظهر أن مكافحة التغير المناخي تتطلب استثمارات ضخمة في الطاقات المتجددة، في إطار تعاون إقليمي ودولي.
مشاركة :