أعلن بنك وربة إطلاق تطبيق خاص بموظفيه للمرة الأولى، يُمكّنهم من متابعة جميع شؤونهم الوظيفية كالإجازات والدورات التدريبية والفرص الوظيفية الداخلية والأداء الوظيفي.وأوضح البنك في بيان أن التطبيق يُتيح عدداً من الخدمات مثل شهادة الراتب، والتدرج الوظيفي وغيرها على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، ما يُسهّل لهم معرفة كل التفاصيل اليومية والمهام والمزيد من الخدمات الأخرى، وذلك من خلال استخدام هواتفهم الذكية الخاصة لتوفير الوقت، ما يؤدي إلى أعلى استثمار في طاقات الموظفين ووقتهم، كما سيُمكّنهم التطبيق قريباً من التفاعل مع «chatbot» خاص بالموارد البشرية.وقالت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة في «وربة»، معالي الرشيد: «لدينا قناعة كاملة في (وربة) بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية، كما أننا لا نألو جهداً في سبيل تهيئة بيئة العمل المناسبة والجاذبة لموظفي البنك، ونعمل على تبني ومواكبة أحدث التطورات التقنية والرقمية، تماشياً مع توجهات (وربة) وحرصه على الابتكار والإبداع، ما ينعكس إيجاباً على خدمة العملاء».وأضافت أنه في ضوء التطورات الحالية بمجال التكنولوجيا وانتشار التطبيقات الذكية، فقد تم طرح حلول رقمية لموظفي «وربة» تمكّنهم من الدخول إلى نظام البنك للموارد البشرية في أي وقت ومن أي مكان عبر هواتفهم الذكية بكل أنواعها.وأكدت الرشيد حرص البنك على إطلاق التطبيق بما يُلبي احتياجات الموظفين وتطلعاتهم، كما استمع فريق عمل التطبيق إلى آراء الموظفين وملحوظاتهم والتي تم أخذها بعين الاعتبار أثناء مرحلة التصميم والإنجاز.وأوضحت أن موظفي البنك بإمكانهم التعامل مع جميع شؤونهم الوظيفية من خلال استخدام هواتفهم الذكية الخاصة كخيار إضافي يُضاف إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.وبينت الرشيد أن هذه الخطوة ستُتيح لهم مرونة أكبر في التعامل مع الأمور والمستجدات الطارئة، بالإضافة إلى تسهيل احتياجاتهم الوظيفية والوصول السهل لكل الخدمات المقدمة من قبل قطاع الموارد البشرية، والتي تتجاوز الخمسين خدمة.وتطرّقت إلى مزايا التطبيق منوهة إلى أنها تتضمن كل ما يتعلق بالموارد البشرية، حيث يُمكن للمديرين متابعة كل شؤون موظفيهم ومنح الموافقات دون الحاجة للانتظار، خصوصاً إذا كانوا خارج أوقات العمل أو خلال الإجازة السنوية داخل أو خارج البلاد.وأكدت الرشيد أن التطبيق يتمتع بأعلى مواصفات الأمان وسرية المعلومات طبقاً للمعايير الدولية، مشيرةً إلى أن «وربة» يسعى دائماً لتحقيق بيئة العمل التي تُلبي التوازن المطلوب في الحياة المهنية والشخصية للعاملين.