نظم مركز الشارقة للشعر الشعبي أمسية احتفى فيها بيوم الشعر العالمي بمشاركة علي القحطاني، أحمد الزرعوني، أحمد المناعي، عبدالله الجابري، وبحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وراشد شرار مدير المركز. و في البداية أشار مقدم الأمسية الشاعر ناصر الشفيري إلى أن الشعر بالنسبة إلى كثيرين ممّن يكتبونه ليس مناسبة سنوية، ينتهي بعدها الاحتفال ثم يعودون لاحقاً إلى بيوتهم، بل هو مناسبة مستمرة، لا تتوقف لحظة، إن الشعر هو طريقة حياة، لا نستطيع اختصارها بلحظة معينة. قدم الشعراء باقة من القصائد العمودية تنوعت بين الوطني والوجداني والغزلي، وسجلوا بأصواتهم نصوصاً معبرة مليئة بالشجن والوجع والإبداع عبر جولات شعرية، بدأها علي القحطاني الذي قدم العديد من النصوص منها: يا هاتفي، عبداللطيف، مخابينا، تبسمي، خطأ في الاتصال، نطيب وَيَا البشر والتي يقول في مطلعها: نطيب وَيَا البشر من طيب نيتنا والله على قد نيتنا بيعطينا وقرأ الجابري قصائد في الحب والفراق: مر الجفاف، ليه.. في حريتي، انا الصديق، اطرد غيابك، وهو شاعر جيد القريحة حديث التصوير يعرف كيف يفصل الصورة من أشياء الواقع من حوله، يقول في الشهيد: لجل الوطن ما ترخص الأعمال بالعكس تغلي في عيون الدار يا اللي دفعت العمر لجل بلادك تفخر بك أمك يا ولدها البار وأنشد الشاعر أحمد الزرعوني باقة رائعة من القصائد المتعددة بأغراضها وأساليبها وألوانها الشعرية، منها: ضع علامة صح، يا ابليس فارس، ما عاد ترابج كافور، الرسالة، هودج عريس، وفيها يقول: يا حامل التابوت بالذمه أوصف لعايلته وش تشمه مسك الرسول وعنبر اصحابه والتابعين وطيب الائمه آخر فرسان الأمسية كان الشاعر أحمد المناعي الذي قرأ مجموعة من نصوصه الشعرية التي تميزت بالبساطة والوضوح، وانتقاء مفردات يومية متداولة معبراً ومفصحاً عن طاقة شعرية شبابية هائلة، منها: وطن، يلي سكنت العين، ابغي لنفسي بديل، على نفسي حزين، يقول في مطلعها: صاحبي تسكن وسط هالصدر ضيقه ولا اعرف يا صاحبي رايح ل وين ارتكبت الصمت في حق الحقيقه وعشت ذنب الخايفين الساكتين
مشاركة :