استبعد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم أمس، إمكانية إلغاء نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة من 10 يونيو الى 10 يوليو المقبلين في فرنسا، لأن ذلك سيُشكل هزيمة لنا وانتصاراً للإرهابيين. وأوضح فالس في تصريح لراديو أوروبا واحد رداً على سؤال حول امكانية الإبقاء على موعد اقامة كأس أوروبا 2016 بعد الأعمال الإرهابية: كلا، سيكون الأمر هزيمة، وسنمنح نصراً للإرهابيين، يجب اقامة هذه المناسبات الرياضية في وقتها ولن تؤجل، وفي ظل افضل الشروط الأمنية. واضاف فالس: بتنظيمها قمة المناخ الـ21 في نهاية العام الماضي، اظهرت فرنسا أنها تستطيع استضافة اكبر التظاهرات العالمية، وسنواصل اظهار هذه القدرة. من جانبه، أكد وزير الرياضة تييري بريار أمس، ايضاً ان نهائيات كأس اوروبا 2016 لن يتم تأجيلها أو إلغائها. وأكد بريار في تصريح لصحيفة ليكيب المتخصصة: نكرر ما اعلناه منذ اشهر عدة بأن التهديدات الإرهابية كانت ضمن اهتماماتنا من البداية، وإلغاء او تأجيل البطولة الأوروبية لكرة القدم سيمنح الحق لهؤلاء الجبناء. وأضاف بريار: في هذه اللحظات، لا يجب اضافة الخوف على الخوف، ما يمكننا فعله هو تعزيز الأمن خلال اقامة كأس أوروبا 2016. أرقام متوقعة في البطولة * أكثر من 10 آلاف من رجال أمن الملاعب للمباريات الـ51. * آلاف من رجال الشرطة وأفراد الجيش والمتخصصين في محاربة الإرهاب يؤمنون البطولة. * استثمار مليوني يورو في تغطية مناطق المشجعين بكاميرات حديثة أكثر دقة. * تركيب كاشفات المعادن في كل مداخل أماكن المشجعين والملاعب. * لن يسمح بدخول المشجعين الحاملين حقائب كبيرة. * مسح روتيني صباح كل يوم لكل الملاعب وأماكن المشجعين بحثاً عن أي متفجرات أو أسلحة.
مشاركة :