أكد مسؤولون في شركات الألبان أن بعض شركات الألبان كثفت نشاطها لإنتاج أنواع من الحليب التي تعتمد على البودرة مثل إنتاج الحليب طويل الأجل وأنواع أخرى من الحليب التي تضاف إليها نكهات الفاكهة كالفراولة والموز. وأوضحوا أن هذا التوجه من شركات الألبان جاء نتيجة لانخفاض سعر طن بودرة الحليب المجفف عالميًا إلى 2100 دولار للطن، مقارنة بـ 5000 دولار سابقًا، إلى جانب وجود فائض في المعروض من الحليب المجفف في الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن ذلك ساعد في انخفاض تكلفة إنتاج هذه الأنواع من الحليب التي يعتمد إنتاجها على إضافة المجفف المستورد، الأمر الذي شجع شركات ألبان كانت حتى وقت قريب تعتمد بشكل كبير على إنتاج الحليب الطازج لاستيراد كميات كبيرة من الحليب المجفف المستورد لزيادة حجم إنتاجها محليًا، والدخول في منافسة شركات يتركز نشاطها على الحليب المجفف بشكل أساسي. وكانت بعض شركات الألبان المحلية التي يتركز نشاطها في إنتاج الحليب الطازج قد لجأت لزيادة اعتمادها على حليب البودرة المجفف في صناعاتها المحلية بعد انخفاض أسعاره عالميًا، ما أدى إلى انخفاض تكلفة إنتاجه محليًا لتصل إلى ريال واحد للتر، مقابل 1.30 ريال لإنتاج لتر الحليب الطازج. فيما كشفت جولة عن انخفاض أسعار عبوات الحليب المجفف، حيث انخفض أغلب العبوات زنة 2.5 جرام إلى دون 66 ريالاً، والعبوة زنة 1.800 جرام دون 55 ريالاً كما وصل سعر عبوة 900 جرام إلى دون 26 ريالاً. كما انخفضت أسعار البيع بالجملة للكيس زنة 25 كيلو ما بين 350 و280 ريالاً، حسب كل نوع، بعد أن كان سعره سابقًا في حدود 500 ريال، بحسب الاقتصادية. من جانبه قال فادي علوية مدير العمليات بإحدى شركات الألبان: إن انخفاض أسعار حليب البودرة المستورد عالميًا إلى قرابة 2100 دولار للطن يرجع إلى فائض الإنتاج العالمي، بعد أن وصل إلى قرابة 5000 دولار في وقت سابق من المصانع المنتجة للحليب والألبان القادرة على تجاوز الآثار المترتبة من الزيادة التي طبقت على أسعار الطاقة محليًا، ساعدها ذلك على تحقيق نتائج إيجابية معززة قدرتها التنافسية مع بقية الشركات المصنعة للألبان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شركات الألبان تضاعف أرباحها باستبدال الحليب المجفف المستورد بـ«الطازج»
مشاركة :