أطباء بلا حدود: الحرب تستهدف القطاع كاملا وليست ضد حماس

  • 12/1/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الخميس، إن الحرب في غزة لا تستهدف حركة "حماس" فقط، وإنما تطال القطاع بأكمله، مؤكدة أنه "لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس المنظمة "كريستوس كريستو"، بالعاصمة الأردنية عمان، تحدث خلاله عن الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما تابعته الأناضول. وقال كريستو، "منذ بدء الحرب على غزة، فرضت إسرائيل حصارا كاملا، ولا يوجد تبرير لحرمان الناس من احتياجاتهم". وأضاف "7 أسابيع والقوات الإسرائيلية تقتل الأطفال والعائلات. حاولوا الهروب ووجدوا أنه لا مكان آمن". وأشار رئيس "أطباء بلا حدود"، إلى أن "هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، وإنما ضد كل غزة. الهدنة ووقف إطلاق النار هما من أجل حماية المدنيين، ولكنهم يحتاجون للمساعدات الإنسانية". وبيّن أن الوضع في غزة "كارثي"، لافتا إلى أن "المستشفيات لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية". وتابع "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين"، داعيا إلى "وقف دائم لإطلاق النار". واستضافت عمان، في وقت سابق الخميس، اجتماعا تنسيقيا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية. ونتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة، بينما تم استهداف 56 سيارة إسعاف وخرجت عشرات أخرى عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة "حماس"، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء الأربعاء، ليوم إضافي. وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :