لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في ختام جولة محادثات جنيف، أن أياً من الأطراف المشاركة في المفاوضات لم يرفض وثيقته الموجزة بشأن مبادئ المحادثات، وأعلن أنه ينوي استئناف المفاوضات في 9 أبريل المقبل. وتنص الورقة المكونة من 12 بنداً على تشكيل جيش سوري موحد، تنخرط في صفوفه الفصائل المسلحة التي ستقبل بالدستور الجديد وتعترف بالحكومة الانتقالية، ويحض أحد البنود على ضرورة مكافحة الإرهاب. وتشدد ورقة دي ميستورا على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، والتمسك فيها بدولة ديمقراطية علمانية، تمثل جميع مكونات المجتمع السوري وتمنحها حقوقاً متكافئة. وتؤكد الورقة ضرورة الالتزام في سوريا ما بعد التسوية بسيادة القانون واستقلال السلطة القضائية، كما تشدد على رفض السوريين وجود أي فصائل أجنبية مسلحة على أراضي بلادهم. وفي موسكو، أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه جلب معه اقتراحات واشنطن حول تسوية الأزمة الأوكرانية، فيما لم يتضح إن كان حصل على إجابات يسعى إليها حول رؤية روسيا للانتقال السياسي في سوريا، وتحديداً مسألة مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد. وميدانياً، دخلت قوات النظام مدينة تدمر الأثرية من الجهة الجنوبية الغربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أن القوات دخلت حي الغرف في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، إثر معارك عنيفة مع تنظيم داعش. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا