نائب أمير حائل: تعطيل الفكر والعقل أوصل الفئات المارقة لاستهداف أبنائنا

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن تعطيل الفكر والعقل هو من أوصل الفئات المارقة لاستهداف أبنائنا، مشيرًا إلى أن مسؤولية الفرد والأسرة والمدرسة والمجتمع مضاعفة لحماية الشباب من مخططات الفئة الضالة، لافتًا إلى أن قيادة المملكة حريصة على كل ما يسهم في حماية أبناء الوطن وتحصينهم عن كل المخاطر. جاء ذلك خلال استقباله أمس المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني في مكتب سموه في إمارة المنطقة، حيث تسلم سموه «تقرير الأنشطة و الفعاليات التى قام بها تعليم حائل للبنين والبنات في تفعيل البرنامج الوطني الوقائي (فطن)»، مؤكدًا أن تعاون الجميع سيمكن الوطن من تفويت الفرصة على أعداء الوطن وأعداء أمنه وسلامة أبنائه. ووصف سموه الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل والتي قدمتها خلال الفترة الماضية لوقاية وحماية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية بالسليمة. وثمَّن سموه حرص القيادات التعليمية بتعليم حائل واستشعارهم بخطر هذا الداء و توجههم ببرامجهم لتعزيز المهارات الذاتية لدى الطالب لمواجهة الفكر الضال والمنحرف وما يزرعه حاليًا تعليم حائل ستظهر نتائجه الإيجابية خلال الفترة القادمة». وأضاف:»أخذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل بزمام المبادرة بتفعيل ملكة التفكير لطلابها استنادًا على أن العقل والفكر هو الأساس في الحماية»، لافتًا إلى أن ما يقدم في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل لحماية الطلاب فكريًا عمل كبير ونوعي ومتميز واستشعار وحس ومبادرة مميزة من تعليم حائل. وطالب باستمرارية هذه الجهود وتواصلها كون أرض الميدان والمواجهة بين البلد وبين الفئات الضالة هم النشء وتواصل مثل هذه الجهود يأتي لحماية المجتمع من شرورهم. من جانبه قدم المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني شكر وتقدير الأسرة التعليمية في المنطقة لما يجده التعليم من دعم ومساندة وتشجيع من سمو نائب أمير المنطقة لافتًا إلى أن كافة البرامج والمشروعات التي قدمتها الإدارة العامة للتعليم في تفعيل البرنامج الوطني «فطن» في المدارس تأتي تتويجًا للعطاءات المميزة التي تبذلها وزارة التعليموبيَّن أن الإدارة وجدت الدعم والمساندة من قبل كافة الإدارات.

مشاركة :