ادعى ناشطون معارضون للأسلحة النووية في بريطانيا، أن سكان قرية “سي سيكل” القريبة من منشأة “سيلافيلد” النووية، التي تعد الأخطر في البلاد، قد تعرضوا إلى غزو من أسراب قطط “مشعة”. وتقع المنشأة النووية في منطقة ساحل كمبريا غربي بريطانيا، وتعد واحدة من أكبر المنشآت النووية في أوروبا. ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يقول الناشطون إن القطط الضالة التي تتجول في موقع سيلافيلد النووي، قد تكون خطرة على المواطنين؛ لأنها “تتبرز موادًا مشعة”. وأكد الناشطون أن مستعمرة القطط المشعة نمت بعد أن أطعمها عمال المنشأة، واحتمت بدفء أنابيب البخار العملاقة لعقود من الزمن. ويعتقد البعض أن التهديد حقيقي، بينما يشير آخرون إلى أنه مجرد خرافة تهدف إلى إبعاد الناس عن الموقع الخطير. من جانبهم أكد المتظاهرون، أن الخطر الذي تشكله القطط حقيقي، خاصة بعد تحليل عينات من برازها من قبل خبير في التلوث النووي. وقال الناشطون إن القطط التي تتبرز موادًا مشعة، يتم تبنيها من قبل عائلات القرية؛ ما قد يؤثر على صحتهم ويعرضهم للخطر. يذكر أنه بين العامين 2019 و2020، تم إرسال أكثر من 70 قطة من قطط سيلافيلد إلى الملاجئ، حيث تم تبنيها من قبل المواطنين في مقاطعة كمبريا، غرب إنجلترا.