إنّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب. بقلوب يملؤها الإيمان والصبر ويعتصرها الحزن والألم ودّعت الكويت وشعبها قائدها وأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، وغفر له وأسكنه جنات الخلد والنعيم مع الأنبياء والشهداء والصديقين. سمو الأمير الراحل، رحمه الله، الذي لم تغريه مظاهر السلطة ونفوذها عن القيام بواجباته تجاه ربه والالتزام بتعاليم دينه وأدائه لفريضة الصلاة كأي مواطن عادي بسيط يذهب إلى المسجد سيراً على قدميه، وكنا نشاهده في منطقتنا العديلية التي كان يسكن فيها ويمشي من دون مرافقين أو حراس، واستمر على هذا الحال أيضاً بعد انتقاله إلى مكان سكنه في منطقة الصديق بجانب مسجد «بلال بن رباح» الحالي وكان دائم التواجد للصلاة فيه. قائدنا الأمير الراحل له مسيرة طويلة وعطرة كرّسها لخدمة وطنه وأمته الإسلامية، وكان سموه، أيضاً محباً للرياضة وداعماً كبيراً لها وللرياضيين وكان يحضر المباريات، وساهم بشكل كبير بنهوض الرياضة ووصولها للعالمية وأتذكر أننا في تحقيقنا الفوز بالبطولات والوصول لكأس العالم كان حينها رئيس اتحاد الكرة شقيقه الشهيد الشيخ فهد الأحمد والذي كان يأخذنا إليه للسلام عليه والاستماع لنصائح وتوجيهاته الحكيمة التي كنا نستفيد منها. وقد كان لي شرف مقابلة سموه، رحمه الله وغفر له، في كثير من المناسبات وأتذكر مناسبة لزواج ابن أحد الأصدقاء في قاعة الميلم وكنت واقفاً بعيداً عنه فطلب مني أن آتي بجانبه لأخذ الصورة الجماعية مع أهل المعرس. وأيضاً وفي مناسبة أخرى كان لي شرف مقابلته وإهدائي لسموه رحمه الله كتابي (تجربتي لمن بعدي)، وكانت كلماته وحديثه لي دافعاً كبيراً بأن أستمر في عطائي لخدمة بلدي من أي موقع أجد نفسي فيه وأعطاني حافزاً كبيراً لأقدم خبرتي لأبناء بلدي من الأجيال القادمة وقد ساهم، رحمه الله، بشكل كبير بحل مشاكل كثيرة للرياضة والرياضيين، لأنه كان قريباً منهم وهم قريبون منه وكذلك كان لي شرف اللقاء بسموه مع مجموعة من اللاعبين قبل وبعد رفع الإيقاف عن رياضتنا وكانت لتوجيهاته وأوامره دور كبير لرفع الإيقاف الرياضي. وبكل تواضع وبمثل ما كان سموه يقدم التهاني في الأفراح، فإنه أيضاً كان يؤدي واجب العزاء، وهنا لن أنسى حضوره وتعزيتنا بوفاة والدي، ولن ننسى دوره في إرساء الاستقرار السياسي في بلدنا الحبيبة الكويت في كثير من الأحداث التي مرت بها البلاد. ونيابة عن أسرتي، أتقدم بعزائي الحار لأسرة الصباح الكرام، وإلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وإلى أبناء الأمير الراحل، وإلى أهل الكويت. و«إنّا لله وإنّا إليه راجعون». إنّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب. الحركة الرياضية تستذكر مآثر الشيخ نواف منذ 3 ساعات تعازي الرياضيين برحيل الفقيد... تتواصل منذ 3 ساعات بقلوب يملؤها الإيمان والصبر ويعتصرها الحزن والألم ودّعت الكويت وشعبها قائدها وأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، وغفر له وأسكنه جنات الخلد والنعيم مع الأنبياء والشهداء والصديقين.سمو الأمير الراحل، رحمه الله، الذي لم تغريه مظاهر السلطة ونفوذها عن القيام بواجباته تجاه ربه والالتزام بتعاليم دينه وأدائه لفريضة الصلاة كأي مواطن عادي بسيط يذهب إلى المسجد سيراً على قدميه، وكنا نشاهده في منطقتنا العديلية التي كان يسكن فيها ويمشي من دون مرافقين أو حراس، واستمر على هذا الحال أيضاً بعد انتقاله إلى مكان سكنه في منطقة الصديق بجانب مسجد «بلال بن رباح» الحالي وكان دائم التواجد للصلاة فيه.قائدنا الأمير الراحل له مسيرة طويلة وعطرة كرّسها لخدمة وطنه وأمته الإسلامية، وكان سموه، أيضاً محباً للرياضة وداعماً كبيراً لها وللرياضيين وكان يحضر المباريات، وساهم بشكل كبير بنهوض الرياضة ووصولها للعالمية وأتذكر أننا في تحقيقنا الفوز بالبطولات والوصول لكأس العالم كان حينها رئيس اتحاد الكرة شقيقه الشهيد الشيخ فهد الأحمد والذي كان يأخذنا إليه للسلام عليه والاستماع لنصائح وتوجيهاته الحكيمة التي كنا نستفيد منها.وقد كان لي شرف مقابلة سموه، رحمه الله وغفر له، في كثير من المناسبات وأتذكر مناسبة لزواج ابن أحد الأصدقاء في قاعة الميلم وكنت واقفاً بعيداً عنه فطلب مني أن آتي بجانبه لأخذ الصورة الجماعية مع أهل المعرس.وأيضاً وفي مناسبة أخرى كان لي شرف مقابلته وإهدائي لسموه رحمه الله كتابي (تجربتي لمن بعدي)، وكانت كلماته وحديثه لي دافعاً كبيراً بأن أستمر في عطائي لخدمة بلدي من أي موقع أجد نفسي فيه وأعطاني حافزاً كبيراً لأقدم خبرتي لأبناء بلدي من الأجيال القادمة وقد ساهم، رحمه الله، بشكل كبير بحل مشاكل كثيرة للرياضة والرياضيين، لأنه كان قريباً منهم وهم قريبون منه وكذلك كان لي شرف اللقاء بسموه مع مجموعة من اللاعبين قبل وبعد رفع الإيقاف عن رياضتنا وكانت لتوجيهاته وأوامره دور كبير لرفع الإيقاف الرياضي.وبكل تواضع وبمثل ما كان سموه يقدم التهاني في الأفراح، فإنه أيضاً كان يؤدي واجب العزاء، وهنا لن أنسى حضوره وتعزيتنا بوفاة والدي، ولن ننسى دوره في إرساء الاستقرار السياسي في بلدنا الحبيبة الكويت في كثير من الأحداث التي مرت بها البلاد.ونيابة عن أسرتي، أتقدم بعزائي الحار لأسرة الصباح الكرام، وإلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وإلى أبناء الأمير الراحل، وإلى أهل الكويت.و«إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
مشاركة :