فاس (المغرب) - قدمت الفنانة التشكيلية رباب ودغيري، الجمعة، برواق محمد القاسمي بفاس جديد، لوحاتها الإبداعية في معرض مشترك وتجربة فريدة مع طفلها "إلياس" الذي يبلغ من العمر 11 سنة. ويشتمل المعرض المنظم من قبل المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بجهة فاس مكناس، تحت شعار "حكاية حب ولوحة"، على نحو 50 لوحة تشكيلية من الحجمين الصغير والمتوسط، منجزة على القماش والورق. وتسلط اللوحات التشكيلية المعروضة الضوء على العلاقة القوية التي تجمع أما بطفلها انطلاقا من مرحلة الحمل مرورا بلحظات الطفولة إلى غاية بلوغ الطفل 11 سنة من العمر، وانجذابه إلى هواية الرسم والفن التشكيلي. كما تلقي اللوحات التشكيلية الضوء على علاقة الحب الكبيرة التي تجمع الأم بابنها، وعلى مواضيع أخرى من بينها الطبيعة الخلابة. وأفادت رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة فاس مكناس، نادية برشيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرواق يستضيف هذه المرة تجربة فريدة من نوعها، حيث تعود الفنانة رباب ودغيري مجددا في معرض يجمعها بطفلها، لتحكي بالخصوص عن علاقة الأم بطفلها. وأضافت أن الفنانة التشكيلية حاولت مرافقة فلذة كبدها في عملية الرسم واكتساب تقنيات تصقل مهارته الفنية، من أجل أن يحمل مشعل تطوير الفن التشكيلي مستقبلا. وأبرزت الفنانة رباب ودغيري أن المعرض محطة مهمة للوقوف على تجربتها الفنية المشتركة مع طفلها الذي استهوته وجذبته الريشة والألوان ليبدع بنفسه لوحات فنية جميلة. وكشف الطفل إلياس أن بداية تجربته في مجال الرسم كانت في فترة الأزمة لصحية لكوفيد 19، حيث لاحظت والدته هذه الموهبة وعملت على تأطيره ومرافقته إلى جانب والده وباقي أفراد الأسرة.
مشاركة :