الجزائر :مقتل 3 إرهابيين وإحباط هجوم انتحاري

  • 3/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل الجيش الجزائري أمس، 3 مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، في جبال سيدي علي بوناب في منطقة القبائل (معقل التنظيم)، بعد ساعات على تصفية انتحاري كان يستعد لتفجير مبنى للشرطة في معانقة في المحافظة ذاتها. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية قتل المسلحين الثلاثة في مكمن، تلته عملية تمشيط في غابة سيد علي بوناب قرب بلدية تادمايت في منطقة القبائل. وتعتقد قوات الأمن أن تلك الغابة تحتضن قادة «القاعدة المغاربية»، بمن فيهم زعيمها «أبو مصعب عبدالودود». وذكرت مصادر أمنية جزائرية، أن من بين المسلّحين الثلاثة، المدعو «خذير» الذي تشير قوائم أجهزة الأمن الى التحاقه بالجماعات الإرهابية في عام 2008، بغابة سيد علي بوناب، وإرهابي آخر مُختص في المتفجرات. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن العملية التي كانت لا تزال متواصلة أمس، ضُبطت خلالها 3 رشاشات من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن ونظارة ميدان وكمية من الذخيرة ومعدات تفجير و3 هواتف نقالة وأغراض أخرى. في سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أن قوات الأمن قتلت المسلحين الـ3 قرب البلدة التي قتلت فيها الشرطة الأربعاء الماضي، بالرصاص انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً قبل أن ينفذ هجومه قرب مركز للشرطة في بلدة معاتقة القريبة أيضاً من تيزي وزو. وشكرت قيادة الشرطة الجزائرية سكان البلدة الذين أبلغوا عن تحرك مشبوه للانتحاري. ولم تشهد الجزائر عمليات انتحارية منذ سنوات عدة، على رغم استمرار نشاط تنظيم «القاعدة» ومسلحي «جند الخلافة» الذي بايع «داعش» وينشط في الجهة الغربية لمنطقة القبائل. وكانت المناطق الجبلية المحيطة بمدينة تيزي وزو وتبعد 100 كيلومتراً شرق العاصمة، معقلاً سابقاً لـ «القاعدة». على صعيد آخر، يزور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الجزائر في يومي 9 و10 نيسان (أبريل) المقبل، حيث سيلتقي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. ويشارك رئيس الحكومة الفرنسية مساء السبت 9 نيسان، في عشاء عمل مع نظيره الجزائري عبدالمالك سلال، وفق ما أعلن مكتبه. وينعقد في اليوم الثاني للزيارة، اللقاء الثالث للجنة الوزارية المشتركة الرفيعة المستوى بين الجزائر وفرنسا، بعد لقاءي 2013 و2014. وسيتم خلال هذه الزيارة التي يشارك فيها «حوالى 10 وزراء»، توقيع اتفاقات منوّعة، اقتصادية الطابع خصوصاً. كما سيتم التطرق إلى ملف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومسألة «الأمن في المنطقة»، وملفي مالي وليبيا، وفق ما أوضح أحد مستشاري فالس. ولن يشارك وزير الخارجية جان مارك ايرو في هذه الزيارة، لالتزامه بحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.

مشاركة :