محمد عبد السميع (الشارقة) نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول أمسية شعرية بعنوان «قراءات وجدانية» اشترك فيها الشاعران علي مي من فلسطين، وهبة الفقي من مصر، وأدارها الشاعر الفلسطيني نصر بدوان. الشاعر علي مي جال في قراءاته بين معاني الاغتراب المستمر والعمر الذي يمضي والأحلام التي لا تأتي، والحبيبة التي يطل خيالها من بعيد ويعسر وصالها، والمنى التي تريد من العالم أن يكون أبيض مزهرا جميلا، ومن القصائد التي قرأها «وردة الأحلام، المحارة، إلى ظبية الروح، الثلاثون تورق في قافية، هل غادر الشعراء من تقدمي»، ويبدو علي مي في قراءته مصوراً حاذقاً في صناعة المشهدية، وفي قصيدة «وردة الأحلام» تحلق نفس الشاعر في الأماني البيضاء، فهو يتمنى أن يكون وردة على شرفة في أعلى الطوابق بعيدة عن عالم الضوضاء والمعاناة، أو يصير ساعة الغروب في موسم الحصاد حيث يعود الآباء محملين بالثمار، أو يصير جدولا تحفه الجميلات وينثرن حوله عطرهن وأحلامهن، يقول علي مي: أُرِيدُ أنْ أصِيرَ ساعة الغُروبِ في مَواسِمِ الحَصيدِ وأخرجَ الزيتون من جُيوبي ... المزيد
مشاركة :