أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أن الاحتلال الأجنبي والتهميش الاجتماعي يعدان من الأسباب التي تؤدي للتطرف العنيف. وشدد المعلمي في كلمته الافتتاحية الخميس في الاجتماع التنسيقي بالأمم المتحدة بصفته رئيساً للمجلس الاستشاري لدى مركز مكافحة الإرهاب للأمم المتحدة، على أهمية التعاون بين الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة وتنسيق الجهود. وأشار إلى أهمية المراجعة المقبلة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وخصوصاً الأخذ بالاعتبار الاحتلال الأجنبي والتهميش الاجتماعي في هذه المراجعة. وكانت الأمم المتحدة قد عقدت اجتماعاً تنسيقياً الخميس لتنسيق الجهود بين الكيانات الواقعة تحت مظلة فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب والذي يضم مركز مكافحة الإرهاب، برئاسة جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، وبحضور السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر لدى الأمم المتحدة بصفته رئيساً للجنة مجلس الأمن المنشأة بشأن مكافحة الإرهاب.