أطلق عشرات الفلسطينيين، السبت، حملّة شعبية لـ«إنقاذ غزة»، تهدف لتعريف المجتمع الدولي بمعاناة وأحوال وأوضاع ومشاكل القطاع ومتطلباته. وبالتزامن مع الفعالية التي نظمت على أنقاض أحد الأبراج السكنية المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في صيف 2014، أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي وسمًا «هاشتاج»، بعنوان «#انقاذ_غزة» تضمن محتوى نصيًا وصورًا تكشف معاناة ومشاكل سكان القطاع. وشارك في الفعالية عشرات الصحفيين والحقوقيين والكتاب والمثقفين ورجال الأعمال، وأصحاب البيوت المدمرة، ورفعت خلالها شعارات ورسائل تشرح ما يعانيه الفلسطينيون من تهميش وحرمان وقيود إسرائيلية على حرية الحركة والتنقل. وأشار فتحي صبّاح، أحد القائمين على الحملة، إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، خَلَف أزمات متعددة أثرت في مجملها على مليوني فلسطيني في القطاع. وأوضح، أن تصاعد مشاكل وهموم وأزمات القطاع، دفعهم لإطلاق الحملة لتوصيل رسالة للعالم مفادها أن الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية والإنسانية، تتطلب تدخلًا عاجلًا ومزيدًا من الاهتمام بالقطاع الذي يعاني التهميش منذ عشر سنوات. من جانبه، أوضح عبد الكريم عاشور منسق الحملة، أن الحملة إعلامية وذات طابع شعبي، وتعمل وفق برنامج لمدة ثلاثة شهور، وتهدف للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة الحياة للقطاع من جديد. وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع بقوة السلاح، منتصف يونيو/حزيران 2007. شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :