تراجعت معظم الأسواق الخليجية في غياب أنباء جديدة إيجابية، في حين هبطت البورصة المصرية بعد اقترابها من مستوى مقاومة فنية أمس. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.2 في المائة إلى 3279 نقطة مع تراجع سهم "دبي للحدائق والمنتجعات" 5.1 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق بعدما اقترحت الشركة زيادة رأسمالها 1.68 مليار درهم (458 مليون دولار) من خلال إصدار حقوق. وفقد سهم "شعاع كابيتال" قوته الدافعة بعدما قفز الأسبوع الماضي. وارتفع السهم بما يزيد على 7 في المائة في الدقائق الأولى من جلسة التداول لكنه أغلق منخفضا 1.1 في المائة. وكان السهم قد تعافى يوم الخميس من مستواه القياسي المنخفض الذي سجله في وقت سابق هذا العام وقفز بالحد الأقصى اليومي 15 في المائة في أنشط تداول له منذ 2002 على الأقل. وانخفض المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.8 في المائة إلى 4298 نقطة مع تراجع سهم "اتصالات" 1.1 في المائة لاحتمال تضرر الشركة من خفض رسوم التجوال. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.6 في المائة إلى 10229 نقطة لكن بعض الأسهم ارتفعت بشكل كبير. وقفز سهم "مسيعيد للبتروكيماويات" 9.5 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق. وارتفع سهم "الخليج للمخازن" 6 في المائة. وصعد السهم منذ منتصف الأسبوع الماضي حينما رفعت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية الحد الأقصى للملكية الأجنبية في الشركة إلى 49 في المائة من رأسمالها. وانخفض المؤشر الكويتي 0.5 في المائة إلى 5242 نقطة، وتراجع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1157 نقطة، في حين زاد مؤشر مسقط 0.1 في المائة 5537 نقطة. وفي مصر، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة 22 في المائة منذ نهاية الشهر الماضي استجابة لخفض قيمة العملة لكن الصعود توقف في الأيام القليلة الماضية دون ذروة تشرين الأول (أكتوبر) 7671 نقطة. وصعد المؤشر معظم فترات جلسة أمس لكنه أغلق منخفضا 0.9 في المائة عند 7480 نقطة. واتسم حجم التداول بالنشاط لكنه تقلص عن مستويات الأيام السابقة.
مشاركة :